أبعاد الخفجى-رياضة:
تصدرت السعودية الترتيب العام للميداليات في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة في المنطقة الشرقية بعد ان جمع لاعبوها 23 ميدالية منها 18 ذهبية وثلاث فضيات وبرونزيتان.
فيما جاءت الإمارات ثانياً ب 28 ميدالية تسع ذهبيات وثماني فضيات و11برونزية، وجاءت قطر ثالثا ب 14 ميدالية ذهبية واحدة و13 برونزية والبحرين رابعاً ب 12 ميدالية تسع فضيات وثلاث برونزيات وعمان خامساً ب 10 ميداليات ثماني فضيات وبرونزيتان.
واستحوذ المنتخب السعودي لرفع الأثقال اليوم السبت على 12 ذهبية جاءت بواسطة محمود آل حميد ومحسن الدحيلب وخليل الحمقان ومصطفى الميلاد، وذلك بعدما نجح آل حميد في تحقيق ثلاث ميداليات ذهبية في النتر والخطف وكذلك في المجموع لوزن (69) كجم، فيما حصل الدحيلب على ثلاث ميداليات ذهبية في النتر والخطف اضافة للمجموع في وزن (77) كجم، ونال خليل الحمقان ثلاث ذهبيات في النتر والخطف والمجموع في وزن 85 كجم، وانتزع الرباع مصطفى الميلاد كذلك ثلاث ذهبيات في وزن 94 كجم للنتر والخطف والمجموع.
وفي نفس الفئة، حصل لاعب المنتخب البحريني سلمان الكندي على ثلاث ميداليات فضية في وزن (69) كجم، فيما حقق لاعب المنتخب الاماراتي محمد بودبس على ثلاث ميداليات برونزية في نفس الوزن.
أما في وزن (77) كجم، فكانت الميداليات الفضية الثلاث من نصيب العماني محمد المرهوبي، وجاءت الميداليات البرونزية من نصيب الرباع القطري فهد الملا.
وفي وزن 85 كجم ذهبت الميداليات الفضية الثلاث للبحريني يوسف الشيراوي فيما نال الميداليات البرونزية والمركز الثالث كل من خالد الحمادي، وأحمد حسن من قطر.
وذهب المركز الثاني والميدالية الفضية في وزن 94 كجم للرباع البحريني محمد عياش، فيما حل الرباع القطري حمد المعيني في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وتصدر المنتخب السعودي منافسات كرة اليد عقب فوزه المستحق على نظيره البحريني بنتيجة 33-31 في اللقاء الذي استضافته صالة مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف.
ووضحت الرغبة الكبيرة ل «الأخضر» منذ البداية بانتزاع نقاط المباراة رغم ان الحصة الأولى انتهت بحرينية بنتيجة 17-15 إلا ان «الأخضر» عاد من جديد في الحصة الثانية وبإصرار جعله يعادل الكفة ثم يتقدم حتى انهى اللقاء لمصلحته 33-31 ليرفع رصيده إلى 4 نقاط من مواجهتين في صدارة المجموعة فيما تجمد رصيد البحرين على نقطتين في المركز الثاني.
وفي المواجهة التي سبقتها تفوق المنتخب العماني لكرة اليد في ظهوره الأول على نظيره الإماراتي بنتيجة 30-26 ليحتل المرتبة الثالثة في ترتيب المسابقة.
من جهة أخرى حصد فرسان منتخب الإمارات ميداليات الصدارة في سباق القدرة والتحمل لمسافة 100 كيلومتر على المستوى الفردي والفرق والذي اقيم في محافظة بقيق بمشاركة 21 فارساً يمثلون دول الإمارات وقطر وعمان والسعوية.
وجاءت ذهبيه الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم للفرق عن طريق الفرسان أحمد البلوشي وغيث عبدالواحد ومحمد حامد، وحل الفريق السعودي المكون من الفرسان سليمان فهد ومحمد الخليل ومحمد العازمي وريان المبطي وابراهيم عبدالرحمن في المركز الثاني والميدالية الفضية، ونال فريق عمان والمكون من الفرسان أمير عبدالرحمن وماهر جمعة وعبدالله جمال وحسن محمد المركز الثالث والميدالية البرونزية
وعلى المستوى الفردي انتزع الفارس الإماراتي أحمد البلوشي ذهبية الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم لسباق القدرة والتحمل بعد ان انهى السباق بزمن 3:20,40 ساعات؛ فيما وصل ثانياً ونال الميدالية الفضية زميله الفارس راشد البلوشي بزمن 3:20.53 ساعات، وحل ثالثاً مواطنهم الفارس سالم المحفوظ ونال البرونزية قاطعاً مسافة السباق بزمن 3:27.00 ساعة.
وعقب نهاية المسابقة قام رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبدالحكيم بن مساعد ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله والمدير التنفيذي للعلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير خالد بن بندر بتتويج الفرق والفرسان الفائزين بالميداليات.
وأكد الفارس الإماراتي راشد البلوشي والذي جاء أولاً على المستوى الفردي أن السباق لم يكن سهلاً رغم تصدرهم لمسافته، مشيراً في الوقت نفسه أن المنافسة كانت على اوجها منذ المرحلة الاولى، معبراً عن رضاه التام بما قدمه فرسان الإمارات في منافسات القدرة والتحمل، موضحا في الوقت نفسه أن مثل هذه المنافسات تعد اضافة فنية للفرسان لخوض مثل هذه المنافسات على المستوى القاري والدولي.
المنتدى العالمي
افتتح المدير التنفيذي للعلاقات الدولية باللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير خالد بن بندر فعاليات المنتدى الأقليمي الأول للتعليم والقيم الأولمبية، في فندق شيراتون الدمام.
ورحب خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى بالمشاركين في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية تعمل على نشر القيم الأولمبية والتعريف بها بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: “نتطلع إلى أن يكون هذا المنتدى نواة لمنتدى دولي والسعي إلى تنظيمه فعلياً خلال العام المقبل (2016)، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية والتضامن الأولمبي”.
التميز الرياضي
بعد ذلك انطلقت جلسات المنتدى حيث كشف العداء الأولمبي السعودي هادي صوعان صاحب أول ميدالية أولمبية سعودية، عن أمنيته ان يكون اكتشاف موهبته في سن باكرة، وليس كما حصل عندما بدأ حياته الرياضية في ألعاب القوى في سن ال16، مبيناً أن الأسرة والمدرسة والمجتمع لها دور وتأثير كبير في التوجيه واكتشاف المواهب الرياضية للنشء، بالإضافة إلى المؤسسات المعنية بالرياضة.
وشدد صوعان على أهمية الوعي لدى الأسرة في ملاحظة وتوجيه أبنائهم الصغار، والاستفادة من الوقت المتسع واستثمارة في الألعاب الرياضية التي تفيده في المستقبل.
واعتبر صوعان ان انجازه الأولمبي كرماً من رب العالمين أن أعطاه شرف الميدالية الأولمبية الأولى للسعودية، وهذا سيخلده التاريخ، داعلياً الله عزوجل ان يمنحه التوفيق وشرف المساهمة في خدمة الشباب لتحقيق ميداليات ونتائج متميزة للرياضة السعودية خلال المستقبل القريب.
الحركة الأولمبية
وأكد مدير التواصل الدولي بإدارة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية العربية السعودية مصطفى إدريس، ان الحركة الأولمبية الدولية يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد.
وأشار أن الإغريق هم أول من دعى إلى إيجاد موسم محدد للاحتفال بالسلام، وإيقاف الحروب وإقامة منافسات رياضية بين الدول، مبيناً أن العام 776 قبل الميلاد شهدت بداية ولادتها في مدينة أوليمبيا للاحتفال بالصداقة والتعاون والسلام.
ولفت إدريس أن الأعمدة الأساسية للجان الأولمبية تندرج إلى اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الرياضية الدولية، واللجان المنظمة للدورات الأولمبية.
علوم الرياضة
واكد في الجلسة الثالثة للمنتدى الدكتور يحيى العيافي أن هناك علاقة تبادلية تفاعلية وديناميكية بين العقل والجسم، حول ما يشغل التفكير من أشياء وما يصاحبها من مشاعر لهما تأثير بالغ على وظائف الجسم الحيوية، ومثال على ذلك تأثير الانفعال على الصحة، وتأثير الضغوط على كل من جهاز المناعة والجهاز الغدي، والشعور بالانفعالات في أجسامنا كالارتعاش عند الخوف، كما أن العقل يمكن أن يسيطر على وظائف الجسم.
ختام منافسات الطائرة
يسدل الستار اليوم (الأحد) على منافسات كرة الطائرة لدورة الألعاب الخليجية الثانية بعد منافسات مثيرة وقوية نتج عنها تنافس ثلاثة منتخبات البحرين وعمان وقطر الميدالية الذهبية.
الأثقال تتواصل
تستكمل اليوم (الأحد) منافسات رفع الأثقال على صالة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، اذ ستكون المنافسة للأوزان 94 و105 والوزن المفتوح، ومن المتوقع ان يكون للمنتخب السعودي النصيب الأكبر في انتزاع أكثر من ميدالية ذهبية في تلك الأوزان عطفاً على النتائج الأخيرة التي أسفرت عنها البطولة الخليجية مطلع العام 2015م والتي أقيمت في الدمام.
المقيرن: هدفنا العالمية
أشاد رئيس اللجنة البارالمبيه السعودية أحمد المقيرن بالانجاز الكبير الذي حققه فريق كرة الهدف للمكفوفين، والذي نجح في احراز الميدالية الذهبية لمنافسات كرة الهدف في الدورة.
وأكد المقيرن بأن الحصول على الميدالية الذهبية كان في غاية الأهمية، خصوصاً أن طموحاتنا المستقبلية عالية جداً، وقال: “نسعى بكل ما نملك من امكانيات لتخطي حاجز التفوق الخليجي، وتوجيهه نحو تحقيق المزيد من الانجازات على المستويات العربية والقارية والعالمية”.
وأضاف: “تشهدت الدورة مستويات متطورة جداً، وكدليل على ذلك فإن الميدالية الذهبية لم تحسم إلا مع صافرة الختام لمباراة الجولة الاخيرة التي جمعت بين السعودية والامارات والتي انتهت بتعادل الفريقين بنتيجة (7 – 7)، وذلك بعد مباراة مثيرة شهدت العديد من التقلبات في النتيجة، حيث كان يكفي المنتخب السعودي الفوز أو التعادل بأي نتيجة، فيما كانت الامارات بحاجة إلى الفوز ولا غيره للتتويج بالذهب”.
وعبر المقيرن عن اعجابه الكبير بالحفل الافتتاحي المبهر للدورة، مؤكداً أن السعودية تثبت من جديد علو كعبها وقدرتها العالية على تنظيم أكبر المحافل الرياضية والغير رياضية، مباركا للأمير عبدالحكيم بن مساعد هذا النجاح.
وختم المقيرن حديثه وسط تمنيات بأن تكون الميداليات الذهبية السعودية التي تحققت حتى الآن، هي فاتحة خير على باقي المنتخبات السعودية المشاركة، التي ينتظر أن تقدم مستويات فنية عالية تشرف الرياضة السعودية.
(5000) بطاقة
تواصل لجنة السكرتارية بالدورة الخليجية عملها الدؤوب والمميز على مدار 24 ساعة حيث تعتبر اللجنة برئاسة خالد الثنيان همزة الوصل الرئيسية بين كافة اللجان العاملة ورؤساء الوفود وكذلك اللجان الأولمبية الخليجية للدول المشاركة.
وأكد نائب رئيس اللجنة متعب الجوهر أن لجنة السكرتارية بدأت عملها الفعلي قبل الدورة بما يقارب العام، وكثفت اجتمعاتها مع اعضاء اللجنة العليا المنظمة ورؤساء اللجان العاملة من أجل التحضير بشكل يتناسب مع المكانة الكبيرة التي تتمتع بها السعودية في تنظيم مثل هذه المحافل الرياضية الضخمة.
وأشار الجوهر إلى أنهم قاموا بإصدار ما يقارب ال (5000) بطاقة لمختلف العاملين والمشاركين في الدورة.