أبعاد الخفجى-تقنية:
حصلت شركة أمازون من قبل مكتب البراءات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة على براءة اختراع لنظارة ذكية، مما يشير إلى أن شركة متاجر التجزئة على الانترنت لم تتخلى عن فكرة تصنيع أجهزة.
وعلى الرغم من أن الشركة بدأت بتقليص بعض من جهودها الخاصة بالأجهزة التجريبية منذ شهرأغسطس، إلا انه يبدو ان أمازون ما تزال ترغب في تصنيع نظارات ذكية، والتي يمكن أن تقوم ببث الفيديو الموجود ضمن الحاسب اللوحي إلى النظارة.
وتسمى هذه التقنية augmented reality أو الواقع المعزز، وتعمل مختلف الشركات مثل مايكروسوفت وجوجل على إيصال هذه التقنية إلى السوق بطريقة أو بأخرى.
وسيكون بإمكان عدسات العرض للنظارة الذكية الخاصة بأمازون الانتقال من عرض الفيديو والصور إلى عرض الواقع الحقيقي بشكل شفاف، مما يعني أنه يمكن للمشاهدين التفاعل مع العالم الحقيقي طالما انه لا يوجد بث مباشر للعدسات أمام أعينهم.
وبما ان النظارة لن تقوم بإدخال المستخدم بشكل كامل ضمن العالم الافتراضي يمكن للبرمجيات القيام بتركيب صور ثلاثية الأبعاد ضمن البيئة المادية، مما يفتح آفاقاً لما يسمى الواقع المختلط الذي يعتبر مزيج من العالم الرقمي والحقيقي بطريقة مثيرة للاهتمام.
وتشير المعلومات الواردة ضمن براءة الإختراع لفوائد النظارة بمايلي: “تفيد الشاشة الكبيرة بمشاهدة الأفلام ولعب الألعاب وحتى قراءة البريد الإلكتروني بشكل مريح”، وقامت أمازون بالتقديم على براءة الاختراع منذ أكثر من عامين.
كما أضافت براءة الاختراع “إن الشاشات الكبيرة والأجهزة الكبيرة قد تكون غير مرغوب بها بشكل كبير من قبل المستخدمين بسبب الضوء وأمور أخرى، وهنالك مشكلة أخرى قد تتعلق بتجربة المستخدم مع الأجهزة المحمولة مثل الحواسيب اللوحية وهي عدم القدرة المستخدم على الاستمتاع بشكل كامل بتجربة اللوحي في سبيل مشاهدة الأفلام على الطائرة بشكل مفرد”.
وتقوم أمازن بالتركيز على أجهزة المنزل حيث شهدت أجهزة مثل المساعد الشخصي الصوتي Amazon Echo وAmazon Dash button نجاح مبكر كبير.
وسوف تسمح النظارات الذكية لأمازون ببث المزيد من المحتوى للمستهلكين، وربما يتم ذلك من خلال خدمة أمازون الفورية للفيديو ولكنها لن تكون خطوة سهلة التنفيذ.
وتشير براءة الاختراع الخاصة بأمازون إلى أن النظارات تحتاج إلى الاتصال بجهاز منفصل لبث الفيديو، وهو ما يعني أنها قد تكون مناسبة لغرفة المعيشة في المنزل أكثر من مناسبتها للخروج خارج المنزل.