أبعاد الخفجى-رياضة:
يشهد ملعب راشد بالنادي الأهلي في دبي الساعة 6:45 مساء اليوم (الثلاثاء) مواجهة من العيار الثقيل بين الأهلي الاماراتي والهلال السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2015. وكان الفريقان تعادلا 1-1 في مباراة الذهاب قبل ثلاث اسابيع في الرياض، سجل للهلال المهاجم البرازيلي ألميدا واحرز هدف الأهلي المهاجم أحمد خليل.
ونجحت خطة مدرب الأهلي الاماراتي الروماني كوزمين في مباراة الذهاب تماماً، عندما سجل هدف خارج ملعبه ليصعب المهمة على منافسة في لقاء الاياب إذ يتعين على الفريق الهلالي اما الفوز او التعادل بهدف لمثله للوصول الى الأشواط الاضافية ومن ثم ركلات الترجيح،
والفائز في لقاء الليلة سيواجه المتأهل من مباراة الغد التي ستجمع غامبا اوساكا الياباني مع ضيفه غوانغزو الصيني إذ انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق الصيني بنتيجة 2-1.
وكلف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيما من البحرين لإدارة اللقاء بقيادة حكم الساحة نواف شكر الله، ومساعد أول إبراهيم سبت، ومساعد ثان ياسر تلفت والحكم الرابع جميل جمعة.
لا يتوقع أن يغير مدرب الهلال اليوناني دونيس من طريقته التي شارك فيها في مباراة الذهاب، وسيفتقد (الزعيم) لخدمات المدافع البرازيلي ديقاو ولاعب الوسط سلمان الفرج بسبب الايقاف، ويدرك الهلاليون صعوبة خصمهم الذي سيدخل اللقاء بغية الحصول على الفوز او التعادل السلبي لضمان الوصول للنهائي، لذا يتحتم على مدرب الهلال اللعب بطريقة هجومية مع تأمين المناطق الدفاعية لضمان عدم تلقي “الزعيم” أي هدف في مرماه طوال شوطي المباراة.
وتزخر صفوف الهلال، بعدد من الأسماء المميزة والقادرة على ترجيح كفة الفريق ومن هذه الاسماء الكوري الجنوبي كواك وفي الوسط يتواجد سالم الدوسري والبرازيلي إدواردو وفي خط المقدمة البرازيلي ألميدا. وفي المقابل، سيستفيد الأهلي من عاملي الأرض والجمهور، ليصل للمباراة النهائية، إذ يتطلع (المضيف) للفوز على ضيفه، بالرغم من صعوبة المواجهة ومن المرجح أن تشهد قائمة الفريق مشاركة اللاعبين الاساسيين في اللقاء إذ من المنتظر أن يضع المدرب الروماني كوزمين في اعتباراته قوة الضيوف، ما يعني أن المدرب سيقوم بتأمين الدفاع قبل التفكير في شن الهجمات على المرمى الهلالي مع فرض رقابة لصيقة على أهم العناصر في فريق الهلال، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب المهاجمان أحمد خليل والبرازيل رودريغو دوس سانتوس ولاعبا الوسط حبيب الفردان واسماعيل الحمادي.
