أبعاد الخفجى-اقتصاد:
خلصت ورشة عمل “التصنيع الرقمي في دعم صناعة قطع الغيار” التي نظمها معهد التصنيع المتقدم بجامعة الملك سعود للجامعة أمس الاول، إلى عدد من التوصيات التي جاء من اهمها التأكيد على أهمية الاستفادة من تقنيات التصنيع الرقمي المباشر في إعادة تصميم وتصنيع قطع الغيار وكذلك أهمية الشراكة والتنسيق بين الجهات البحثية في الجامعات والقطاعات المصنعة والمستهلكة لقطع الغيار للتوصل إلى الخيارات المناسبة للتصنيع.
كما جاء في التوصيات التأكيد على الاستفادة من التجارب الناجحة التي حققتها بعض القطاعات وتعميم منهجياتها وتكثيف الجهود، لنقل المعرفة والتقنية للتجهيزات والمنتجات الاستراتيجية التي تمتلكها القطاعات الكبيرة في المملكة، وأكد المشاركون الورشة على أهمية وجود خطة وبرامج تنفيذية للتصنيع المحلي لقطع الغيار.
وقد شهدت أعمال ورشة العمل مشاركة من الجهات كالقوات المسلحة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة الخليفة القابضة وعدد من المختصين في مجال التصنيع الرقمي وبحضور عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة وكذلك عدد من الأكاديميين، حيث ألقى الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الأحمري عميد معهد التصنيع المتقدم خلال حفل الافتتاح كلمة رحب فيها بالحضور وأوضح الهدف من الورشة ومحاورها الرئيسية والدور الذي يقوم به التصنيع الرقمي الحديث في مجال تصنيع قطع الغيار، ثم ألقى الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان وكيل الجامعة كلمة أكد فيها دور الجامعة في الشراكة المجتمعية وما تم حيال التعاون المثمر مع القطاعات الإنتاجية المختلفة للمساهمة في بناء مجتمع المعرفة.
كما أكد السلمان على الدور الذي تقوم به القطاعات في مجال التصنيع المحلي لقطع الغيار ومدى الحاجة إلى اتساع رقعة التصنيع المحلي وتشجيع التوجه في ذلك لما له من تأثير مباشر على عجلة التنمية، وحث السلمان المجتمعين على تبادل الآراء ودراسة الخيارات المطروحة لتحقيق أهداف الورشة والوصول إلى توصيات يمكن تحقيقها.