أبعاد الخفجى-رياضة:
ينتظر أن يعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن موافقته بإقامة مباراة منتخب فلسطين ونظيره السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٨ ونهائيات آسيا ٢٠١٩ في أرض محايدة بعدما كان مقررًا لها في رام الله.
وكشفت مصادر أن الاتحادين السعودي والفلسطيني قد توصلا لقرار تفاهم بهذا الشأن وبمقتضاه ستكون المباراة في إحدى الدول العربية الأفريقية وتحظى الجزائر بالفرصة الأكبر لاحتضان المواجهة.
وكانت المباراة قد شهدت لغطًا كبيراً بعدما أعلن الاتحاد السعودي رفضه اللعب في فلسطين في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي ما حدا بالاتحاد الدولي لكرة القدم للموافقة على اللعب في أرض محايدة قبل أن يتراجع مقررًا لعبها في رام الله، ما استدعى تأجيلها لوقت لاحق.
وجاء انفراج الأزمة بعد توصل طرفي المباراة إلى اتفاق في الساعات الماضية، بانتطار الرفع للاتحاد الدولي ليعطي موافقته ولتحديد الموعد الجديد لها.
وكشف المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، عن وجود اتصالات عالية المستوى بالاتحاد الفلسطيني من أجل نقل مواجهة “الأخضر” إلى خارج فلسطين.
وقال المعيبد وصلنا أمس (الأربعاء) خطاب من الاتحاد الدولي حدد من خلاله مباراتنا مع الأشقاء في رام الله، وموقفنا ثابت والقرار سيادي، ولن يتراجع عنه الاتحاد السعودي مهما كانت التبعات”.
وأضاف: “المشكلة ليست اللعب في فلسطين فالجميع يتمنى اللعب على أرض فلسطين، لكن ما نرفضه في الاتحاد أن يتم عبور البعثة عبر المعابر الإسرائيلية”. وحين سؤاله عن هل الاتحاد السعودي سأل عن الرأي القانوني في حال انسحب من اللعب أمام فلسطين في رام الله، قال المعيبد: “لم نبحث النتائج، لأننا أمام موقف وطني سيادي ولن نحيد عنه، وبدأنا بفتح الخط مجددا مع الاتحاد الفلسطيني وفي حال اتضاح الرؤية سنعلن من خلالها النتائج”. وعن مكان مباراة تيمور الشرقية المقبلة أمام المنتخب السعودي التي تقرر لعبها في 17 نوفمبر الحالي، أضاف: “هناك مفاوضات مع تيمور للاتفاق على مكان اللعب”.