أبعاد الخفجى-محليات:
يتمتع صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله سفير خادم الحرمين الشريفين المعين حديثاً لدى المملكة الأردنية الهاشمية، بخبرات عملية وأكاديمية أهلته لتبوؤ كثير من المناصب القيادية، ونيل ثقة خادم الحرمين الشريفين.
حيث تلقى سموه تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمعهد العاصمة النموذجي بالعاصمة الرياض، ثم التحق بجامعة ولاية سان فرانسيسكو الأميركية، ثم درس تخصص الإدارة الصناعية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتخرج سموه في جامعة الملك سعود في العلوم الاجتماعية عام 1981م، وحصل سموه على شهادات تدريبية في التخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات من السويد ومصر، فضلاً عن الدورات الإدارية بمعهد الإدارة بجدة. ولسموه باع طويل في العمل الحكومي، حيث سبق أن عمل بقسم شؤون المواطنين بمكتب سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن من عام 1984م إلى 1986م، ثم رئيساً لقسم التخطيط بمؤسسة الخزن الإستراتيجي التي كان يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – ثم تسلم رئاسة قسم التطوير في المؤسسة، ثم مديراً للأبحاث والبرامج، وذلك بين عامي 1990م و2002م.
بعد ذلك، عين سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله مستشاراً بمكتب وزير الدفاع، إلى أن صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتعيينه سفيراً له لدى المملكة الأردنية الهاشمية.