ابعاد الخفجى – محليات :
استنكر عضو مجلس الشورى حمد آل فهاد الحادث الأليم الذي وقع أول أمس بمسجد بنجران، وأكد أن أفعال هؤلاء الضالين لا تمت للإسلام ولا للدين بصلة فهم يحبكون المؤامرات الخبيثة للقضاء على الإسلام وقوة المسلمين ولا أدل على ذلك من استهدافهم للآمنين في مساجد العبادة وتزامن ذلك على ما حققته بلادنا بحمد الله من انتصارات في شتى الميادين السياسية والعسكرية والأخلاقية والإنسانية، ويشير إلى أن دلائل هذه الأعمال المنكرة على الإسلام وأهله تؤكد إفلاس أصحاب الفكر الضال الأخلاقي إلى جانب إفلاسهم الديني وما ينتظرهم هو تدميرهم والقضاء عليهم بإذن الله وخزي الدنيا وعذاب الآخرة وقال “لا تزيدنا هذه الأحداث إلا وحدة في الصف والتفاف على القيادة الرشيدة”.
وتابع آل فهاد في مداخلة تلاها تحت قبة الشورى يوم أمس “مع كثرة جراح الأمة يخرج لنا بين فينة وأخرى طائفة نشاز كالسرطان الخبيث الذي ينهش جسد الأمة حاول أن يحدث شرخاً في الجزء الشرقي من البلاد وباءت محاولته بالفشل والوبال وأن يشق الصف بين دول الخليج فقام بحادث في دولة الكويت الشقيقة والحمد لله خاب وخسر، و-أول أمس- قام باعتداء آثم وجبان على المملكة في مدينة نجران والحمد لله على قضائه فقد خسر وارتد عليهم مكرهم والحمد لله”.
ويؤكد عضو الشورى على أن هذا التنظيم جبان لا يجرؤ على المواجهة وقتال الأبطال وإنما يستهدف دور العبادة والمصلين الآمنين ولم يسلم منه حتى جنود بلادنا الذين يحفظونه الأمن ويسهرون على راحة المواطنين كما فعلو في منطقة عسير، وقال “إن بلادنا حرسها الله وحفظ قادتها ومواطنيها من كل سوء تقوم بواجب النصرة للأشقاء ودول الجوار فعلى حدودها الجنوبية يخوض أبطالنا في الحد الجنوبي مع دول التحالف حملة نصرة ونجدة لإعادة السعادة المسلوبة ليمن الإيمان والحكمة كما تقوم بخوض معركة أخرى لا تقل شأناً منها، معركة سياسية لنصرة الأشقاء في بلاد الشام إلى جانب دورها الريادي في الإغاثة والإعانة للشعوب في الدول الشقيقة والصديقة وموقفها الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني واستعادة ثالث المسجدين مسرى خير الثقلين المصطفى عليه السلام”.