أبعاد الخفجى-رياضة:
كانت بداية الفتح في (دوري عبداللطيف جميل للمحترفين) بالشكل المطلوب بعد أن كسب الخليج في مستهل المشوار بنتيجة 2-صفر، ليعود ويقدم مباراة كبيرة أمام المتصدر الهلال لكنه خسر بصعوبة 2-1 وفي “دربي الاحساء” تعادل مع جاره هجر إيجابيا 1-1، ليختتم المشوار قبل التوقف لمسابقة كأس ولي العهد بتعادله مع مستضيفه الرائد سلبيا ليجمع خمس نقاط من أصل 12 نقطة وهي نقاط غير كافية للمنافسة على المراكز المتقدمة ما جعل الإدارة ترسم خطة متكاملة لإعداد الفريق لبقية منافسات الدوري بداية من مواجهة الشباب غدا (الجمعة) بعدما لاحظت عدم تقديم الصورة التي جعلت منه منافسا قويا لينال معها تحقيق لقب دوري “زين” السعودي وكأس السوبر السعودي عام 2012م.
ويبدو أن الفريق يمر بمرحلة تفاوت نتيجة تغير جلد الفريق بالعديد من الأسماء الجديدة على المستوى المحلي والأجنبي وهي التي تحاول إثبات تواجدها على الخارطة الأساسية، لذلك وضع المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي درب الفريق في الموسم الماضي لمساته بشكل متناسق من الأعداد والتكتيك وتنمية الطموح لدى اللاعبين بفضل خبرته من خلال إشرافه على الفريق والعمل مع الفريق لاعوام عدة مع ابن جلدته فتحي الجبال مساعد والتعرف على قدرات اللاعبين ونقاط الضعف والقوة في الفريق والعمل على معالجتها بالتعاقدات المحلية والأجنبية على الرغم من افتقاد الفريق لخدمات العديد من اللاعبين في بعض المباريات للإصابة والإيقافات إلا أن البديل الجاهز ساعد المدرب في وضع التوليفة والتشكيلة المناسبة لخوض اللقاءات الماضية وتحقيق نتائج جيدة على الرغم من الظروف التي مرت على الفريق من حسم نقاط الخليج وعودتها مرة أخرى، وتبذل إدارة النادي قصارى جهدها من خلال الاجتماعات المتوالية مع الجهاز الفني والإداري واللاعبين للتغلب على أي معوقات تعترض الفريق، وهناك عمل وجهد كبيرين من رئيس النادي احمد الراشد ونائب الرئيس المهندس سعد العفالق لتسهيل جميع الأمور حتى يستطيع الفريق البقاء منافسا لحجز احد المقاعد للتمثيل في البطولات الخارجية، خصوصاً أن الإدارة هيأت للاعبين كل سبل النجاح والفوز والمنافسة بداية من صرف الرواتب للاعبين المحترفين مع نهاية كل شهر أولا بأول وتسليم مع نهاية كل فوز، ورصد الميزانية من خلال رئيس النادي أحمد الراشد وأعضاء الشرف لتدعيم الفريق ببعض العناصر من أندية أخرى في فترة التسجيلات الشتوية المقبلة.
من جهته أعرب مدير الكرة سمير السعود عن تفاؤله بالمنافسة وتحقيق النتائج الايجابية، وقال: “المنافسة هذا العام تختلف عن منافسات دوري العام الماضي فالفرق المشاركة في الدوري فرق قوية ولها باع طويل وتمتلك خبرة كبيرة ونحتاج إلى جهد كبير وإعداد جيد ومتكامل لما تبقى من جولات في الدور الأول وكذلك الدور الثاني من الدوري، ونحمد الله على ما تحقق من النقاط لذلك ستكون انطلاقتنا رائعة بعد التوقف ولن تتوقف بفضل وقفة الجميع والخطط التي تم وضعها من قبل الإدارة والتي نسعى لتحقيقها”.
وأضاف: “الفريق يمتلك العديد من المواهب الكروية القادرة على المنافسة الجادة وتحقيق نتائج إيجابية تسعد جماهير النادي ومسؤولية وجميع أعضاء الشرف ونحن بحاجة إلى تضافر الجهود من الجميع ومواظبة جيدة من اللاعبين ودعم معنوي من الجماهير خصوصاً أن مباراتنا المقبلة أمام الشباب على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء وهي تمثل منعطفا هاما، فالشباب يسعى لحصد النقاط بعد أن حقق نتائج إيجابية أمام نجران في الدوري وتأهل للدور نصف النهائي من كأس ولي العهد بالفوز الثمين على النصر لذلك فهو مطالب بمواصلة انتصاراته والمنافسة على الصدارة وخطف الثلاث نقاط للدخول في المنافسة والصراع على خطف لقب الدوري وهذا ما يصعب من مهمتنا”.