aser 

أبعاد الخفجي – عبدالمحسن ماهل:

مع قرب خوض غمار معترك الإنتخابات البلدية للمرشحين لعضوية المجلس البلدي وماسيصاحبها من زخم وتكتلات وبرامج إنتخابية ووعود إفلاطونية من البعض (إن صحت التسمية) تبرز ثمة أسئلة عن النظرة المستقبلية المتوقعة للمجلس ومدى فعاليته , وكذلك مدى إرتفاع سقف الطموحات والأمنيات لدى أهالي المحافظة وماذا عن التراكمات الذهنية التي خلفها المجلس في دورتيه السابقتين.
صحيفة «أبعاد الخفجي» أجرت إستطلاعاً صحفياً مع بعضاً من المتابعين والمهتمين بالحراك الإنتخابي, قد يحدد أو يشكل إستقراءً منطقي لمستقبل المجلس وفعاليته من عدمها.

الدكتور شقران: إن كان الاختيار حسب المؤهلات والقدرات التخصصيه فسوف تجني ثماره المحافظه وقاطنيها ايجابيا

تحدث الدكتور شقران بن عياد المطيري وقال: بالنسبه لمستقبل المجلس البلدي في دورته القادمه ومردوده الايجابي على محافظة الخفجي أتمنى ان يكون أختيار الناخبين للمرشحين موفقا ويكون متوافقا مع تطلعات اهالي الخفجي وقاطنيها ويكون الاختيار وفقا للأمكانيات وقدرات المختارين على تقديم ماهو مفيد ونافع للمحافظه وساكنيها بعيدا عن التعصب لاشخاص ليس لديهم مايقدمونه لمن انتخبهم من خدمات وايضا لايعلمون ماهي الادوار المناطه بهم كأعضاء مجلس بلدي.
وأضاف بالنسبه للفائده المتوقعه من المجلس القادم في دورته الثالثه فإن كان الاختيار حسب المؤهلات والقدرات التخصصيه فسوف تجني ثماره المحافظه وأهلها ايجابيا اما ان كان الاختيار مثل ماسبق بالفزعه فأنا متأكد بأن المخرجات سوف تكون سيئه مثل ماحصل في الدورتين السابقتين.

وعن تطلعاته للمرحلة القادمة :قال المطيري اتمنى ان يكون تركيز أعضاء المجلس على تطوير الخدمات وتوجيه المشاريع اولا بأول للأحياء المحتاجه لها .
كما اتمنى بأن يكون هناك لقاء كل ثلاثة اشهر مع المواطنين للاستماع الى احتياجاتهم وتوضيح بعض الامورالتي فيها غموض من قبل المجلس البلدي لهم في حالة عدم تنفيذ ماوعدوا به المواطنين .
وشدد على ضرورة أن يركزالمجلس على مشاريع البلديه التي لم تنفذ وفيها خدمه للمواطن مثل ان يكون فيه حديقه عامه للاهالي تتوفر فيها جميع الخدمات وان يتم تطوير مداخل الخفجي بشكل افضل مثل بقية المحافظات والاهتمام بزفلتة الاحياء وتوفير خدمات البنيه التحتيه لجميع احياء محافظة الخفجي.

الدكتور شعيب:  أتمنى أن يركز أعضاء الدورة الثالثة على أهمية تسريع إستكمال المشاريع المتعثرة والمطالبة بسحب المتعثرمنها من المقاولين الذين ثبت إهمالهم وتقصيرهم.

الدكتور شعيب العازمي توقع بأن المجلس في دورته الثالثة سوف يكون أكثر إيجابية من سابقيه لاسيما أن هناك توسع في الصلاحيات المتاحة لعضو المجلس وكذلك زيادة في عدد الأعضاء المنظمين لعضوية المجلس مما يتيح تنوع وتعدد في الأفكار والرؤى المقدمة . وأكد بأن المجلس البلدي في دورته السابقة أدى أدوار إيجابية في متابعة ومراقبة المشاريع القائمة وسوف يكون بإذن الله في الدورة القادمة أكثر خبرة ودراية في التعامل مع كل مامن شأنه خدمة المواطن ويقع ضمن نطاق صلاحيتهم كأعضاء مجلس.
وفيما يخص الطموحات والآمال المعقودة على الاعضاء الذين سيحالفهم التوفيق للإنضمام في عضوية المجلس في الدورة الجديدة ,تمنى العازمي بأن يكون هناك شفافية في تفعيل اللقاءات الدورية مع الجمهور لإطلاعهم على سير أعمال المجلس وللإستماع إلى مرئياتهم و مشاكلهم ومطالبهم كما تمنى زيادة الحرص في متابعة سير المشاريع وتنفيذها والتركيز على زيادة مخصصات البنى التحتية للأحياء الناشئة,وتسريع إستكمال المشاريع المتعثرة والمطالبة بسحب المشاريع المتعثرة من المقاولين الذين ثبت إهمالهم وتقصيرهم.

القحطاني: أهمية أن يدركوا عظم المسؤلية  الملقاه على عواتقهم وأنهم مسؤولون أمام الله ثم ولي الأمر والمواطن

التربوي نواف القحطاني: ذكر أن إيجابية أعضاء المجلس البلدي ومدى فعاليتهم يتوقف على مدى صلاحياتهم فإن كان لهم حق الاطلاع على الخطط التنموية والمشاركة فيها و الإستجابة لهم والأخذ بآرائهم ومتابعة المشاريع
فإنني اتوقع النجاح للمجلس بتفوق.
وعن تطلعاته للمرحلة القادمة شدد القحطاني على أهمية أن يدركوا عظم المسؤلية  الملقاه على عواتقهم  وأنهم مسؤولون أمام الله ثم ولي الأمر والمواطن والعمل بإخلاص لخدمة محافظتهم والسعي الحثيث لتوفير الخدمات والاحتياجات ومنها على سبيل المثال حاجة المحافظة لكثير من الخدمات البلدية كتطوير الحدائق والمرافق العامة وإعادة صياغة بعض البنى التحتية لبعض الأحياء مع ضرورة التعامل بموضوعية  وشفافية مع من وثقوا بهم وأعطوهم أصواتهم وتزكياتهم وأهمية تقديم مصلحة المحافظة على المصلحة الفردية ومتابعة المشاريع ومحاسبة المقاولين كذلك الإهتمام بصوت المواطن والإستفادة من أصحاب الخبرة والثقات المخلصين.

العنزي :أتمنى ان يضعوا نصب أعينهم انهم انتخبوا لخدمة الخفجي لا لخدمة انفسهم

من جانبه قال الإعلامي عبدالله بشير العنزي : بالنسبة لمستقبل المجلس البلدي في دورته القادمه أتمنى ان يختلف بدوره عن المجالس السابقه وان يكون اقرب للمواطن ,ينقل له صورة مايقوم به ويوصل حاجتهم وان يراعى بعملهم انهم انتخبوا لخدمة الخفجي لا لخدمة انفسهم وهنا سنرى ايجابية اعضاء المجلس وللاسف اغلب الجهات التطوعية التي ينتمي لها اعضاء متطوعين وخاصة بالخفجي بحاجة الي مضاعفة الجهد والعمل الدؤوب بصفة مستمرة والقرب اكثر من الاهالي ولمس احتياجهم ومعاناتهم بشتى المجالات
وعن امنيته لمستقبل المجلس وأعضاءه أشار العنزي بقوله: نحن نعلم ان عادة اي مشاريع يتم دراسة الحاجة ووضع خطة خمسية تنفذ على عدة مراحل ولكن امل وحلمي ان يتم الاعتماد على المجهودات الذاتيه واعادة تشكيل لجنة التجميل بالمحافظة وتجميل مداخل المحافظه عبر التعاون مع الشركات العامله بالخفجي اوعبر القطاع الخاص وكذلك الاعتماد على امكانية البلدية المتاحة وان يكون كل عضو من الاعضاء مهتم بمجال ما وخاصة مجال صحة البيئة وعمل برامج توعوية وتشكيل فرق تطوعية مساندة من شباب وشابات الخفجي

الحربي: يجب أن يعي الأعضاء ان عملهم تكليف وليس تشريف وان يكون عملهم جماعي دون النظر الى العمل الفردي

علي الحربي قال : توقعي لمستقبل المجلس البلدي بانه سوف يكون من افضل المجالس البلدية وذلك لان المشاركين في الانتخابات يعون بان المجالس البلدية السابقة لم يكن لها المشاركة الفعالة والتي يتطلع لها المواطن في السنوات السابقة ,سواء كان بسبب عدم اعطائهم الصلاحيات الكاملة نحو التغيير او عدم جدية بعض المشاركين في المجالس السابقة كما ان المشاركين الحاليين يريدون التغيير فعلا نظرا لما لمسوه من قلة اقبال المنتخبين وعزوف الكثير عن المشاركة بالانتخابات من البلدية.
وزاد بقوله: اتمنى من الاعضاء الذين سوف يحالفهم الحظ في خدمة المواطن ان يعون ان عملهم تكليف وليس تشريف وان يكون عملهم جماعي دون النظر الى العمل الفردي ,وأن يكون لهم اجتماع شهري مع الموطنين لاخذ مرئياتهم ومشاكلهم ويستخدمون التقنيات الحديثة في التواصل مع الناس ووضع خطط مستقبلية سنوية للعمل وخطط لتقييم عملهم واستفتاء للمواطنين. وأضاف بقوله,الدولة حفظها الله يهمها المواطن في الدرجة الاولى وكل مايصب في مصلحة المجتمع لذلك فإن المسؤولية كبيرة على المنتخبين ولكن المستقبل افضل بإذن الله تعالى

في ختام هذا الإستطلاع الصحفي يتأكد لنا جلياً أن هناك نظرة تفائل لمستقبل المجلس إلا أنها مشروطة بإرتفاع حس المسؤولية لدى من يمثلون صوت المواطن وتوقيعه من جانب آخر هناك حرص وتأكيد ومطالبة بضرورة متابعة المشاريع المتعثرة  والتعامل بشفافية مع الجمهور مع أهمية أن يمارس الأعضاء صلاحياتهم الرقابية (وكل مايندرج تحت صلاحياتهم التي كفلها النظام) دون تردد أو إستحياء حتى تكون فعاليتهم واقعية وفعلية وليست شكلية.