أبعاد الخفجى-محليات:
أكد مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني، أن الاحتفاء بأسبوع النزيل الخليجي الموحد وتنوع فعالياته يعد دافعاً معنوياً للنزلاء وأسرهم ودعماً وتعزيزاً للجهود والإنجازات المتعددة التي تبذلها الدولة في إصلاح وتأهيل نزلاء ونزيلات السجون من خلال الرعاية المقدمة لهم. وأوضح أن الفعاليات تهدف كذلك لتحسين نظرة المجتمع لهم، خصوصاً أن المجتمع نسيج واحد والسجناء جزء لا يتجزأ منه، وأنهم بحاجة إلى مساندة كل القطاعات وتضافر الجهود سواء من قطاع السجون أو القطاعات الحكومية والأهلية، لدعمهم ومساندتهم وإعادتهم إلى ذلك النسيج المجتمعي أفراداً صالحين فاعلين.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثاني المنعقد بمقر لجنة “تراحم مكة”، حول وضع الخطة لإقامة فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الرابع، والمزمع إقامته من 20 إلى 24 ديسمبر المقبل، تحت شعار “معاً لتحقيق الإصلاح”.
من جهته، أفصح رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم مكة” يحيى الكناني، عن حزمة من الفعاليات والبرامج المستحدثة المصاحبة لأسبوع النزيل الخليجي الرابع، منها إقامة معرض في مكة مول للمنتجات اليدوية واللوحات الفنية والزخرفية لنزيلات سجن النساء ومؤسسة رعاية الفتيات، إضافة للمنتجات الحرفية والخشبية لنزلاء السجن والاصلاحية التي تأتي نتاجاً للبرامج التدريبية والتعليمية المقدمة لهم داخل السجون.
وأشار الكناني إلى أن الفعاليات ستستمر على مدى خمسة أيام، يتضمنها إقامة أنشطة رياضية ومسابقات ترفيهية، وتنظيم زيارات عائلية لأسر النزلاء، لما لها من أثر ايجابي ملموس من خلال الفعاليات السابقة على النزلاء وأسرهم، مشيداً بالدعم المادي المقدم من المؤسسات الأهلية والمحسنين، الذي اسهم في التدريب وتوظيف أكثر من 400 شاب وفتاة من أسر السجناء والمفرج عنهم.