أبعاد الخفجى-محليات:
نوه وزير الخدمة المدنية، الأستاذ خالد بن عبدالله العرج، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لكل القطاعات الحكومية لتقديم خدمات عالية المستوى للمواطن والمقيم، وقال عقب رعايته مؤتمر “ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي”، الذي افتتحه مساء أمس بمركز الملك سلمان للمؤتمرات بمعهد الإدارة العامة، إن أهداف المؤتمر هي دعم لثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي، وهذا المفهوم ليس جديداً على بلادنا، حيث بدأ به الملك عبدالعزيز وسار على نهجه ابناؤه الملوك من بعده، ونحن مطالبون برفع مستوى هذا المفهوم مستفيدين من التجارب المحلية والاقليمية والدولية، وهذا التوجيه دوما ما يكرره خادم الحرمين الشريفين حيث يوصي – حفظه الله – بخدمة المواطن والمقيم.
وكان معالية قد ارتجل كلمة أكد فيها أهمية التعامل الحسن مع العملاء وتمنى ان يخرج المؤتمر بتوصيات يمكن تطبيقها وتتناسب مع بيئة المملكة وتطلعات المواطنين.
وقد القى مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي كلمة، اشار فيها الى ما حققته خطط التنمية المتعاقبة من نقلات نوعية وانجازات ملموسة في مجال التنمية البشرية والمادية منوها، بأهمية المؤتمر وأهدافه وما سيتناوله من موضوعات وتجارب يستعرضها في خدمة العملاء، ممتدحاً ما وجده من تجاوب كثير من الخبراء والاكاديميين والمسؤولين ما انعكس على مضامين المؤتمر وتنوع فعالياته.
وتضمن الحفل كلمة لمدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الاستاذ ابراهيم المعيقل، قال فيها إننا مطالبون بتحمل مسؤولية الارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء ونحن في صندوق التنمية البشرية ساعون في تطوير كل اجراءاتنا الداخلية وآليات عملنا وجميع نقاط التماس مع عملائنا.
وعقب الحفل الخطابي كرم وزير الخدمة المدنية الرعاة ومن بينهم “الرياض” الراعية الاعلامية للمؤتمر.
وسيتناول المؤتمر في جلساته عدة تجارب محلية ودولية بارزة في خدمة العملاء ومن ابرزها تجربة وزارة الداخلية ممثلة في الخدمات الالكترونية لوزارة الداخلية “أبشر، وتجربة وزارة التعليم ممثلة في خدمة بوابة الطلبة المبتعثين “سفير”، وتجربة وزارة العمل في رفع مستوى الخدمات المقدمة لعملائها، وتجربة امارة المنطقة الشرقية ممثلة بمشروع “قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية وتجربة برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية ممثلة في خدمة مركز الاتصال الوطني “آمر”، وتجارب دولية متميزة في بناء ثقافة خدمة العملاء من بينها تجربة مكتب إدارة شؤون الموظفين (OPM) في الولايات المتحدة الأمريكية والتجربة اليابانية في بناء ثقافة خدمة العملاء في القطاع الصحي الحكومي.