أبعاد الخفجى-محليات:
أكد فواز العنزي، المدير العام التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” بناء شراكة مجتمعية متكاملة لخدمة مستفيدي “إخاء”، من خلال توسيع دائرة الشراكة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، وفتح المجال لتقديم المشاركة ورعاية البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقيمها “إخاء”، وكذلك فتح قنوات التبرع الرسمية عبر الحسابات البنكية المعتمدة ل”إخاء”، أو عن طريق الرسائل النصية القصيرة SMS إلى الرقم (5097) بما يضمن وصولها للمستفيد الأول وهو اليتيم.
إلى ذلك بلغ عدد الوحدات السكنية التي خصصتها المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” لأبنائها خلال العام الماضي 179 وحدة (153 عادية و26 نموذجية) في كافة المناطق التي تتواجد بها فروعها التسعة.
وقال العنزي: إن الإسكان من أهم برامج “إخاء”، حيث يعد أول ما يستقبل به اليتيم بعد خروجه من دار الرعاية ومراكز التأهيل الاجتماعية، فتقوم “إخاء” بتوفير المسكن الملائم له بعد خروجه من الدور ليتم تهيئته على أسلوب العيش الجديد، والذي يغلب عليه الحرية بشكل أكبر في خروجه وعودته وطريقة حياته مع بعض الرقابة والتوجيه من قبل المشرفين عليه، لافتاً إلى أن الوحدات التي توفرها “إخاء” تضم نحو 772 ابنا، منهم 446 من الدارسين، و193 من الموظفين، و13 دارسا ملتحقين بوظائف. وقال: الأبناء يحظون في السكن بخدمات خاصة ورعاية مختلفة عن تلك التي كانوا يتلقونها في الدور، بمتابعة فريق من المشرفين المدربين والمؤهلين للتعامل معهم بطريقة مميزة لا تجعلهم يشعرون بنقص، إذ توفر “إخاء” لهم في السكن النموذجي الإعاشة والنظافة ووسائل الترفيه المختلفة.
وأوضح أن الوحدات السكنية التي توفرها “إخاء” لأبنائها تنقسم إلى نوعين رئيسين تقدمان على مراحل طردية، فالأولى سكن نموذجي وهو أول ما يستقبل به اليتيم بعد خروجه حتى بلوغ سن 25 عاماً يخرج بعدها إلى السكن العادي، وتشترط “إخاء” في السكن النموذجي ألا يتجاوز عدد الأبناء في السكن الواحد 12 ابنا، بينما يخضع عدد الأبناء في السكن العادي لعدد الغرف في الشقة المستأجرة بحيث لا يتجاوز أقصى عدد 6 أبناء.