أبعاد الخفجى-محليات:
أكد نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع أن وزارة الصحة تتبنى بكل الحماس برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز، وتدعم الاستراتيجيات التي تتعلق بالقضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن المملكة من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة في العالم، وشكر وقوف العاملين في المجالات الصحية والتوعوية في المملكة في وجه هذا المرض بكل اجتهاد، مشيرا إلى أنهم بهذا سيدخلون، بإذن الله في زمرة، “ومن أحياها” محتسبين الأجر العظيم في ذلك، مؤكدا أنهم بإطلاقهم فعاليات كهذه يسهمون اسهاماً كبيراً في تحقيق قصة النجاح في مكافحة هذا المرض.
وزاد بقوله: قصة النجاح هذه كان وراءها جهد لا يكل، فمن تكثيف لبرامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى، إلى الجهود الحثيثة لرفع الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية من خلال التدريب المستمر، وكذلك التوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية.
واضاف بأن القائمين على هذه البرامج لم يغفلوا الوقوف مع إخوتنا وأخواتنا ممن قدر لهم الإصابة بهذا المرض، يحاربون بكل قوة ما يعمد إليه البعض من تفرقة في التعامل مع مرضى الايدز. والوصمة المجحفة التي يلصقها البعض جزافا بكل المصابين بهذا المرض. كما شكر العاملين على حرصهم لمتابعة أحدث التطورات في سبل العلاج وآخر ما تم التوصل إليه من الأدوية لهذا المرض.
من جانبها قالت المشرفة على البرنامج الوطني لمكافحة الايدز د. سناء فلمبان لقد تجاوز فيروس الايدز العقد الثالث من عمره لفت خلالها أنظار العالم للتعامل مع مختلف قضاياه بشكل مستمر، ونوهت إلى أنه يجب أن نكون جميعا فرحين بما تم انجازه، إلا ان المزيد من العمل الشاق مازال بانتظارنا لكسر شوكة الوباء،
وشددت على أنه من المهم أن يتم تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الاصابات وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فعالة للوقاية وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية لجميع من يحمل الفيروس في اطار متكامل مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم. وأضافت أن هنالك دوراً مهماً لكافة الشرائح من أفراد المجتمع للمشاركة في تسريع الخطى لتسهيل تطبيق آليات التنفيذ والنضال للمضي قدما في نهج المسار السريع وتمهيد الطرق لمستقبل واعد.