أبعاد الخفجى-اقتصاد:
شارك صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأميركية امس الاول والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفال في لقاء مع أعضاء غرفة التجارة الأميركية وذلك في مقر الغرفة في واشنطن.
وقال سمو السفير في كلمة له باللقاء: إن فرص التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ليس لها حدود.
وأضاف سمو السفير بأن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حريص على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين من خلال رؤى واستراتيجيات لمستقبل أفضل بين البلدين الصديقين.
من جانبه، قال السفير ويستفال: إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مستمرة في النمو، مشيرًا إلى حرص الجانبين في المضي قدمًا بهذه العلاقات إلى مستوى أعلى.
وأوضح بأن كلا البلدين يعملان على تحديد العقبات لتسريع عملية الشراكة بينهما.
بدوره، قال رئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية توماس دونهوي: إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تسير بخطوات واثقة إلى الأمام من أجل تعزيز متانة هذه العلاقات.
وأشار إلى أن الرؤية الإستراتيجية للعلاقات بين البلدين في القرن الواحد والعشرين تتميز بتوسيع مجالات التعاون الثنائي والشراكة بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
نظم اللقاء غرفة التجارة الأميركية بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، وحضره صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، والملحق التجاري للمملكة لدى الولايات المتحدة عادل المبارك، وأمين عام لجنة التجارة الدولية المهندس عمر باحليوة وأعضاء غرفة التجارة وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين لعدد من الشركات الأميركية والسعودية.