أبعاد الخفجى-اقتصاد:
طالب مواطنون بإغلاق كليات التميز والتي بدأت بها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منذ عامين وأنفق عليها نحو 4 مليارات ريال، وقالوا عبر مطالبات تقدموا بها لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور احمد الفهيد ان مايقلقنا كمواطنين ان تخصصات كليات التميز والتي بلغت نحو 36 كلية للرجال والنساء غير مربوطة بالتوظيف لدى القطاع الخاص الموظف الاول لها، وهذا سوف يساعد في ارتفاع حجم البطالة من تلك الكليات.
وقال المواطن رائد بن فهد الحماد ل “الرياض” ان الملاحظ على كليات التميز انها توسعت بالمباني بشكل كبير ولافت وغير مدروس واستنزفت اموالا طائلة دون معرفة احتياجات سوق العمل من التخصصات المهنية.
واضاف: ” هذه الكليات تديرها خبرات دولية لها باع طويل في مجال التدريب والتأهيل غير ان المؤسف بالامر ان هذه الخبرات سوف تغادر البلد بعد انتهاء فترة عملها دون ان تستفيد من تلك الخبرات، واعني هنا دخول تلك الخبرات ضمن كادر التدريب في كليات التقنية الحالية بهدف توطين الخبرات.
من ناحيتها، شددت المواطنة سارة العتيبي على ضرورة حصر الوظائف المهنية في السوق السعودي والتي تتلاءم مع طبيعة المرأه السعودية وتحفظ خصوصيتها في بيئة العمل، وقالت : ” هناك مهن عديدة ممكن للفتاة السعودية الانخراط بها غير انها تحتاج قرارات قوية لتطبيقها مثل قطاع الفندقة وتحديدا في مطابخ الفنادق والمرافق السياحية، والتركيز والتوسع في دعم آليات توظيف الفتاة السعودية مثل العمل عن بعد.
من جانبها، ذكرت المواطنة كوكب بنت عبدالله بأن توظيف الفتاة السعودية يحتاج الى تنظيم وتعاون جميع القطاعات ذات العلاقة، وتوفير بيئة عمل مناسبة، مشيرة الى ان محلات الخياطة والمشاغل النسائية قطاع عريض تسيطر عليه اليوم العمالة الوافدة ومن الممكن سعودة هذه التخصصات بكل سهولة لو توفر قرار إلزامي بالسعودة.
الى ذلك تمنى المواطن عبدالعزيز المقحم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التعاون مع وزارة التعليم وذلك بإدخال المناهج التقنية والمهنية على طلاب التعليم العام، لاكتشاف مواهبهم ولجذبهم لمثل هذه الأعمال، وكذلك عمل شراكات مع كبار الشركات العالمية في مجال الصناعة وذلك بعمل معاهد متخصصة لتدريب المواطنين ومن ثم توظيفهم بمصانع تلك الشركات.