أبعاد الخفجى-رياضة:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنطلق اليوم (الاربعاء) بطولة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة الدولية الثانية (فئة A) وتستمر حتى بعد غد الجمعة في مقر المركز بديراب، وسط مشاركة مجموعة كبيرة من ملاك الخيل المحلية والدولية يتنافسون على ألقاب البطولة عبر 327 جوادا عربيا أصيلا.
وأكد مدير عام البطولة م. عبدالعزيز الغملاس، أن ورعاية خادم الحرمين الشريفين للبطولة ودعمه، يأتي ضمن اهتمامات القيادة بمختلف القطاعات في الدولة، والسعي لإنجاح الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية وقال: “بطولة مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة الدولية الثانية، تأتي تجسيدا لنجاح البطولة الأولى واستمرارا من المركز في رعاية تلك البطولات التي تعكس حرصه واهتمامه بهذا القطاع المهم الذي نعمل من خلاله على تعزيز وتطوير المسابقات والبطولات المحلية والدولية في جمال الخيل، والتي بات الملاك السعوديين أحد أهم أقطاب تلك البطولات بالإمكانات التي يملكونها ونوعية الجواد الذي يحمل المقاييس العالمية بالشكل المطلوب، ومشاركة الملاك المحليين والدوليين في البطولة بالشكل الكبير، يعكس نجاح فكرة البطولة واستقطابها للنخبة في هذا المجال”.
واستكملت اللجنة المنظمة للبطولة الاستعدادات لإطلاق البطولة وعمدت ستة حكام دوليين والعمل على استخراج مختلف التصاريح للجياد المشاركة من مختلف الدول، إضافة إلى تجهيز المضمار الذي ستقام عليه الفعاليات بالشكل الفني المطلوب.
ويقول الغملاس: “يشكل مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، المنصة الحقيقية الحاضنة لبطولات جمال الخيل في المملكة والمنطقة بشكل عام، وهي تعمل وفق قوانين وأنظمة منظمة الأيكاهو المسؤولة عن عروض جمال الخيل عالميا، ويتم استقطاب الحكام الأبرز والأهم للبطولة التي تستمر على مدى الثلاث أيام متواصلة ومثل تلك البطولات تجد الدعم والاهتمام من القيادة والقطاعات المختلفة المرتبطة بالخيل في السعودية، لإنجاحها وهذا يعكس اهتمام المركز ومسؤوليته تجاه ملاك الخيل العربية الأصيلة، وإيجاد الفرص الحقيقية في إطلاق بطولة دولية تقام محليا وفق معايير عالمية، لتكون في خارطة البطولات العالمية في بطولات جمال الخيل، وستحظى هذه البطولة على مدى ثلاثة أيام متواصلة بمتابعة جماهيرية كبيرة في منطقة الرياض من خلال دعوات خاصة وعامة لتلك البطولة التي تنطلق في الفترة الصباحية وحتى الساعة الخامسة عصرا”.
