أبعاد الخفجى-محليات:
أكد وزير النقل م. عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأربعاء خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى بمقر المجلس ركز على العديد من الثوابت والأسس التي توضح في مجملها أهمية تحقيق تطلعات المواطنين وتلامس احتياجاتهم باعتبارهم محور التنمية وهدفها الأساسي وكذلك مواصلة البناء في مختلف المجالات بخطى ثابتة ومتوازنة بالاستمرار في التوسع وتطوير أداء الخدمات الحكومية الصحية والتعليمية والاقتصادية والنقل والإسكان وغيرها وإيجاد فرص عمل لمختلف شرائح المجتمع، ودعوة القطاع الخاص ليكونوا شركاء في التنمية، إضافة إلى أهمية تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إلى جانب العمل على وحدة الصف وترسيخ اللحمة الوطنية لهذا المجتمع.
وشدد م. المقبل على أن الخطاب له أهمية بالغة كونه يوضح الخطوط العريضة للنهج الذي ستسير عليه المملكة في سياستها الداخلية والخارجية وهو ذات النهج الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وأبنائه الملوك من بعده في التعامل مع مختلف القضايا والمتطلبات محلياً وإقليمياً وعربياً ودولياً.
وأردف أن الخطاب جاء في وقت تعاني منه الأمة العربية والإسلامية من تداعيات وانتكاسات سياسية وعسكرية، وأمنية تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، ومواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، سائلاً الله أن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورفاهيته في ظل القيادة الحكيمة.