أبعاد الخفجى-رياضة:
وصف مدرب نادي الهلال اليوناني جيورجيس دونيس، مهاجمه البرازيلي إيلتون ألميدا باللاعب المقاتل، ويعطي فرصة كبيرة لزملائه للتسجيل، وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه أمام النصر: “لم أشاهد لاعباً بقتاليته طوال مسيرتي التدريبية ال12 عاماً الماضية، هو لاعب رائع، ويعطي إدواردو فرصة كبيرة لتسجيل الأهداف، وهذا ما يجعلني سعيداً، كما أنني سعيد أيضاً لوجود لاعب مثله في فريقي، ويجب عليكم أن تتوقفوا عن الحديث عنه بهذا الشكل، وأتمنى أن يستمر على هذا المنوال بإظهار قتالية أكبر، وأن ينتهز الفرص التي تسنح له أمام المرمى”.
وعن مستوى فريقه في المباراة: “في ال30 دقيقة الأولى لم يظهر اللاعبون أي رغبة في تحقيق الفوز، تشعر وكأنهم نائمون داخل الملعب، من دون أي تركيز، ولم يسبق لي أن شاهدت الفريق تحت إدارتي بهذا الشكل، لذا تحدثت معهم في غرفة الملابس بين الشوطين، وتحسن المستوى في الشوط الثاني، تحكمنا في المباراة وأظهرنا رغبة أكبر، إلا أننا افتقدنا التركيز في آخر الدقائق، ما جعل النصر يتحصّل على فرص عدة إلا أننا كنا محظوظين بضياعها”.
وأضاف: “ما أودّ قوله أيضاً، هو أنك حينما تريد الفوز بالبطولات، عليك أن تهتم بالنتيجة قبل المستوى، فأمام الاتحاد والأهلي أظهرنا مستوى أفضل من اليوم، ومع ذلك خسرنا على عكس ما حصل أمام النصر”.
وعمّا اذ كان راضٍياً عن العدد النقطي لفريقه بوصوله ل33 نقطة: “لست بذات السعادة، لو كنا متقدمين على منافسنا الأهلي الذي يملك ذات الرصيد، ولكن تمكنا من تحقيق 11 فوزاً، كنا نستحقها جميعها، وإن حققنا الرقم ذاته في مرحلة الإياب ربما تكون النتيجة أفضل من الآن، ولكن علينا أن لا نستبق الأمور”.
وعن الضغوط التي يعيشها اللاعبون: “أنا كمدرب أفضّل أن أعيش أنا واللاعبون هذه الضغوط، لأنك تمثل فريقاً كبيراً كالهلال، وإن لم تكن مستعداً لها، عليك أن تقوم بتغيير فريقك “.
وختم مؤتمره بالحديث عن أرضية الملعب: “قلتم في المباراة الماضية على هذا الملعب أمام الأهلي إنني أبحث عن الأعذار حينما وصفتها بالسيئة، اليوم أكرر موقفي منها بأنها سيئة، وتصلح لكل شيء إلا كرة القدم”.
من جهته خالف مدرب نادي النصر الايطالي فابيو كانافارو نظيره دونيس، وقال: “ما جعل الهلال لم يظهر بالشكل الجيد، هو التنظيم الذي لعبنا فيه، وتمكنا من خلاله أن نؤلمه على أرض الملعب، فقد شاهدت العديد من المباريات للفريق الهلالي هذا الموسم والموسم الماضي، ولم أشاهد فريقاً يلعب أمامه بهذا المستوى، ويجمّد مفاتيح لعبه، إذ لم يصنع خلال المباراة إلا فرصتين، إلا أنها كانت كافية لمنحه نقاط المباراة وكرة القدم ليست عادلة، فالفريق الذي خلق العديد من الفرص، ووصل إلى المرمى، لم ينتصر في المواجهة “.