أبعاد الخفجى-محليات:
أكد الشيخ د. عبدالله الجهني إمام الحرم المكي، أهمية دعوة النزلاء بالسجون وتقديم النصح والإرشاد لهم من مواطنين وأجانب حتى يصبحوا أعضاء نافعين بجتمعهم ومؤثرين إيجابا بمن حولهم بعد الإفراج عنهم، مبيناً أن برامج الدعوة والإرشاد التي تتضمنها سجون المملكة لها تأثير واضح في هذا المجال وحققت نتائج إيجابية مع النزلاء.
وأوضح الشيخ الجهني خلال زيارته لمكتب “بصيرة” للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بسجون المنطقة الشرقية مساء أمس الأول، أن البرامج التي يقدمها المكتب أثمرت عن فوائد كبيرة ونافعة للنزلاء والنزيلات بالسجون، من خلال دعوتهم لعمل الخير وطريق الهداية وتحسين سلوكياتهم الخاطئة إضافة لاهتمامه بهذه الفئة من المواطنين والأجانب ورعايتهم بالأنشطة والبرامج المتنوعة والمفيدة لهم التي تنفعهم بدنياهم ودينهم.
وأشار الشيخ الجهني إلى أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق رسالة وأهداف هذا المكتب الدعوي الذي سيعود نفعه على نزلاء السجون خاصة وعلى المجتمع عامة، موجها الشكر إلى القائمين عليه نظير ما يبذلونه من جهد كبير لدعوة وصلاح هذه الفئة وعودة النزلاء إلى حياتهم الطبيعية بعد الإفراج عنهم ليكونوا أعضاء فاعلين وصالحين بمجتمعهم.
ونوه عبدالله الدحيم مدير مكتب “بصيرة” للدعوة والإرشاد المكلف، بالدور الكبير الذي تعكسه مثل هذه الزيارات من المشايخ والدعاة والشخصيات الاجتماعية في التعريف بأنشطة المكتب ومايقدمه من برامج لخدمة الدين وهذه البلاد المباركة، مشيراً إلى مواصلة هذه الأعمال للدعوة والإصلاح بالتعاون مع إدارة السجون التي قدمت كل التسهيلات لنجاح هذه الجهود وتحقيق المردود المثمر على النزلاء والنزيلات داخل السجون.