أبعاد الخفجي – عامر المالكي:
أكد عدد من المواطنين و المسؤولين ورجال الأعمال بمحافظة الخفجي بأن تعامل حكومة خادم الحرمين الشريفين في قضايا المنطقة الداخلية والخارجية الحساسة أسهمت في تحقيق الأمن و دحر الإرهاب والتي كان أخرها تنفيذ حكم الإعدام بحق بالإرهابيين والتكفيريين وذلك لما له من مؤشرات تدل على عزم المملكة على القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ونبذ الفرقة والفتن.
من جهته قال عضو الدعوة والإرشاد بمكتب ادارة الاوقاف بالخفجي الشيخ عطالله بن عبدالله العتيبي: نعم ان في القصاص حياة حين يكف من يهم بالجريمة عن الإجرام وفي القصاص حياة حين تشفى صدور أولياء القتيل وفي القصاص حياة تشمل المجتمع كله حيث يسود البلاد الامان الذي يصون الدماء .
وأضاف العتيبي أن الامن يتوفر برسوخ الايمان بالقلوب وتطهير الاخلاق السلوك وتصحيح المفاهيم في العقول و لا بد مع ذلك من الشرع العادل والسلطان القوي ولكي يشيع الأمان ويطمئن الإنسان شرعت الشرايع الحازمة لمعكري الامن ومثيري القلاقل أنها مبادئ وأحكام من أجل ضبط المجتمعات اساسة الرحمة العامة والمصلحة الراجحة أنها الرحمة المصاحبة للعدل في قانون الاسلام فلا مكان لنشاري الفوضى مهدري الحقوق ومرخصي النفوس .
شكر الله لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهدة خير الجزاء على القصاص العادل لمثيري الفتنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رجل الأعمال وعضو مجلس اعمال الخفجي بغرفة الشرقية محمد بن سليمان البلوي قال: لن نسمح ليد الإرهاب الآثمة أن تمتد لضرب أمن المملكة ومن حق المملكة اتخاذ كل التدابير التي من شأنها حماية أمنها الداخلي وأن تنفذ أحكام الإعدام بحق المدانين بالإرهاب وهذا شأن داخلي وحق أصيل وسيادي للمملكة وأراه يمثل رسالة رادعة وقوية للجماعات الإرهابية المؤدلجة بخزعبلات الطائفية الضعيفة المهددة للتعايش السلمي.
وإننا نرفض رفضاً قاطعاً للتدخلات في الشؤون الداخلية لمملكتنا الحبيبة أو التفكير في زعزعة الأمن والاستقرار والعمل على زرع الطائفية في مجتمعاتنا.
ونشد على يد مليكنا ونفوضه بردع كل من تسول له نفسه بأن يستحل الحرمات ويضرب التجمعات ودور العبادة ومؤسسات الدولة المدنية وقتل الأبرياء والعزل ورجال الأمن ويضر بالاقتصاد الوطني ومؤسساته متمنياً أن تكون تلك الإجراءات الرادعة الصادقة هي بداية النهاية للجماعات المتطرفة.
وقال رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر بن إبراهيم السبيعي : في كل مرة تثبت المملكة العربية السعودية صلابتها وحكمة قيادتها ، وهذه المرة تستمر في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين بنفس الحزم الذي بدأت به لاستئصال نبتة الغدر والإجرام وترويع الآمنين الخبيثة .
لقد كانت ولا زالت المملكة العربية السعودية وستظل بحول الله بلد الأمن والأمان بفضل تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى في شتى أمور الدولة إدراكاً من قيادتها بأن ذلك هو صمام أمان العدل والأمن والإستقرار.
إن فرحة المواطنين والمقيمين وإستبشارهم صباح يوم الإعلان عن إعدام ٤٧ مجرماً حاولوا زعزعة الأمن وترويع الآمنين وإزهاق النفس التي حرم الله إلا بالحق وغيرها من الجرائم الإرهابية لهو خير دليل على تناغم رغباته مع توجه قيادته ، فالمطلب الأهم للمواطن هو الأمن الذي لا يتأتى إلا بالحزم وتطبيق أحكام الشرع المطهر في الجناة والمجرمين والخوارج .
نحمد الله سبحانه وتعالى أن سخر لنا حكاماً يعلون شأن دينه ويحكمون شريعته ويطبقون أحكامها في شتى أمورهم دون تهاون ولا تفريط وتلك والله مفاتيح الخير والأمن والرخاء ، ونسأله جل جلاله بأن يحفظ لنا قادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه على كل شيء قدير .
وذكر رجل الأعمال الدكتور شعيب العازمي : نحن نعتبر الجرائم الارهابية المنسوبة والمثبتة للمحكوم عليهم وفق محاكمة عادلة هي اشد الجرائم خطورة على المجتمع السعودي والمجتمع الدولي وتهديد كيانه ومستقبله حيث تتمثل هذه الجرائم البشعة في قتل اﻻبرياء والتحريض على ذلك وتفجير المنشآت العامة والخاصة وترويع اﻻمنين وحيازة اﻻسلحه والمتفجرات وغيرها من اﻻمور التى من شأنها هلاك وتدمير المجتمع وهو اﻻمر المرفوض في كل الشرائع السماوية واﻻنظمة.
ونتوجه بكل الشكر والتحية في هذا المقام لوﻻة اﻻمر حفظهم الله ومسئولي الداخلية وقطاع القضاء على الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره من اجل الأمان و اﻻستقرار لحياة أفضل.
من جهته قال مدير مستشفى الخفجي العام و عضو المجلس البلدي الدكتور احمد الخالدي: ان بلادنا مستهدفه من جميع النواحي وعزاءنا الوحيد ان لدينا قيادة تمتلك الحكمه والحزم في ان واحد ولديها القدره علي تملك زمام الامور والمبادرة في جميع الاحداث علي كافه الأصعدة وما أتت به تلك القرارات القصاص من عدد 47 ارهابي بناء علي احكام شرعيه ما هي إلا بمثابة الردع لكل من تسول له نفسه العبث بأمن بلدنا ومقدسات الأمه الإسلامية فلقد جندت دولتنا اعزها الله ممثله بملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود نفسها لمحاربه الارهاب الدولي والإقليمي والعمل بكل جد علي استتاب الامن والاستقرار بالعالم.
لقد اقدمت هذه الزمره الإرهابية بالاعتداء علي الارواح البريئة وروعت الامنين وأتلفت الممتلكات فكان نصيبها الحكم الشرعي لنشر الامن وحفظ الارواح والممتلكات.
وقال مدير الأوقاف والمساجد بالخفجي الشيخ نواف بن وادي الدوامي: أن تنفيذ ما قرره القضاء الشرعي واجب لازم على ولي الأمر لحماية الضروريات الخمس (العقل والدين والنفس والعرض والمال ) .
فلقد شرع الله الحدود والتعزيرات لتكون سداً منيعاً في وجه كل من يعبث بها .
والإرهاب والخروج على ولي الأمر يضر بالدين والأنفس والأموال التي لا تقوم الحياة إلا بها ، فلابد من الحزم في تطبيق الشرع لا سيما في حق من تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال (من حمل علينا السلاح فليس منا).
ولن يضرنا بإذن الله صياح المفسدين وأذرعتهم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس).
فاللهم وفق ملك الحزم وحامي لواء التوحيد والسنة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لنصرة الحق وأهله.
رئيس مجلس ادارة جمعية موظفي عمليات الخفجي المشتركة التعاونية الاستهلاكية والكاتب بصحيفة الشرق عبدالله مهدي الشمري قال: جاء بيان وزارة الداخلية بتنفيذ حكم القصاص في سبعة وأربعين إرهابيًا، مفرحًا للمواطنين، ومزلزلًا لداعمي الإرهاب من الدول والمنظمات التي استغلت هؤلاء لتنفيذ جرائمها الإرهابية.
لقد نفذت وزارة الداخلية مشروع المناصحة، وهو مشروع رائد في مجال الأمن، وسخرت الدولة كل السبل ليؤتي ثماره، ولكن بعض من تأثروا بالفكر الضال لم يقابلوا حرص الدولة على إعادتهم إلى جادة الصواب؛ ليكونوا مواطنين فاعلين في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم الذي شرفه الله بمزايا خير كثيرة.
إن الأحكام الصادرة بحق هؤلاء جاءت لتحفظ حياة الناس من الإرهاب فلقد اعتدوا على حياة رجال الأمن والمواطنين واستباحوا الدماء، فكان لا بد من السيف ليحسم الأمر.
وقال مدير ميدان فروسية الخفجي عضو المجلس البلدي مفلح بن فلاح البطيني : بمثل هذا يحفظ الأمن وبمثل هذا يسود العدل وهو إقامة الحدود التي استندت على كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وهو كذلك استقرارا للمجتمع ودفاعا عن أمنه، وهو الامر الواجب على ولاة الأمر ردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض كما ان الواجب على الجميع التعاون مع ولاة الأمر وشد أزرهم وإعانتهم على تنفيذ أحكام الله .
الكاتب سعود صنيتان العتيبي قال: ان تنفيذ حكم القصاص في الشرذمة الارهابية يعد تنفيذا لحكم الله في المفسدين في الارض ورسالة واضحة لكل من تسول له نفسه ان ينهج نهجهم كما ان الرسالة تتجاوزهم الى من ورائهم ومن يدعمهم او يتعاطف معهم ان هذا سيكون مصيره.
ان ما لا يعرفه اعدائنا عنا اننا كسعوديين حكومة وشعبا نتكون من نسيج واحد في الدين والعادات والتقاليد والهدف يصعب الدخول بين خيوط نسيجه وتفكيكها او تفريقها وهذا ما يجعلنا صخرة في طريق كل من يريد المساس بامن بلادنا.
ونصيحتي للمواطنين عدم تسييس تنفيذ حكم الاعدام في الارهابيين ونسبه الى الطائفية ونحو ذلك فنحن في السعودية سنة وشيعة نتساوى في الحقوق والواجبات ولا يجب المزايدة علينا كشعب واحد وعدم مقارنتنا بما يحدث في الدول المجاورة التي وجد العدو بينهم منفذا لزرع الفتنة بينهم بهدف تدميرهم.
وختاماً قال الكاتب فهد الهديب: السعودية لا تفرق بين مذهب وآخر وطائفة وأخرى وليس لديها هاجس التفرقه العنصريه كما في دول أخرى ، الجمهوريه الإيرانيه ثارت ثائرتها وفسخت الستار عن وجهها القبيح لتتدخل بالشأن والسيادة السعوديه وتعارض أحكامها التي حكمت على المفسدين الذين أفسدوا وقتلوا رجال الأمن والمواطنين وعاثوا بالأرض الفساد.
إيران و ملاليها بتصريحاتها العدوانيه واستهجان الأنظمة ضد السعوديه والسماح لفئات بعض الشعب الهمجي أن يحرق السفارة بطهران والقنصلية بمشهد دون منعهم من الأعمال الغوغائيه لدليل أنها دوله همجيه لا تحترم المواثيق الدوليه ولا الجوار الحسن إنها بلد الفساد السياسي والديني لا ضير بذلك عندما نرى ونسمع عن الانتهاكات الإيرانيه لحقوق الإنسان بإيران وقتل الناس على المذهب سواء داخل إيران أو عن طريق أتباعها بالدول الأخرى وتعين وتساعد المنظمات الإرهابية لخلخلة أمن واستقرار دول كثيرة وقد حولتها من دول مستقره ومسالمة إلى دول عصفت فيها رياح الدمار والفقر والخوف.