أبعاد الخفجى-رياضة:
جاء تأهل الهلال والأهلي إلى نهائي كأس ولي العهد امراً طبيعياً قياساً على الاداء المميز الذي ظهرا به والاستقرار الفني والاداري، والاعداد السليم مع بداية الموسم، وحسن اختيار العناصر الاجنبية وتحديداً الهلال الذي شكل الاجانب فيه ثقلاً فنيا بتميز رودريقو ديغاو وكواك تاي وكارلوس ادواردو والتون الميدا وشكلت نسبة تسجيلهم حوالي 45% من اهداف الفريق في الدوري، ولهم بصمات واضحة على نتائج الفريق الأزرق، بينما تقل الاستفادة في الجانب الأهلاوي إلى لاعبين اثنين من اصل اربعة هم المهاجم عمر السومة والمصري محمد عبدالشافي فقط، ولم يقدم السويدي نبيل بهوي واليوناني ايوانيس فيتفازيدس المأمول منهما، وتسعى الادارة لتعويضهما في فترة الانتقالات الشتوية، عكس إدارة الهلال التي تتفوق بقيادة الأمير نواف بن سعد الذي عمد إلى استشارة اصحاب الخبرة واللاعبين القدامي في عملية الاختيار، ومن المفترض أن تحذو الأندية حذوها لتجنب مخاطر التعاقد مع اشباه اللاعبين في دوري مميز ومثير، إذ أن بعض الأندية لازالت تستقطب اجانبها على طريقة “شختك بختك” وأن نجحت الصفقات بعض الشيء افردت عضلاتها بحسن الاختيار، اما إذا فشلت فالحل مغادرة اللاعب على اقرب رحلة بعد بداية فترة التسجيل الشتوية والنادي يتكبد الديون، ثم تبدأ المطالبات بالدعم والتظلم امام اعضاء الشرف بقلة الموارد مايحمل النادي مصاريف طائلة ربما يكون اللاعب المحلي اولى بها من الاجنبي مادياً وفنياً.
ما نود الوصول إليه ان كل ناد عليه متابعة أي لاعب يرغب في استقطابه متابعه دقيقة واستشاره اصحاب الخبرة وممن يوثق برأيه وعدم الاستسلام للسماسرة الذين وجدوا باباً مفتوحاً لجمع مئات الالوف، وربما الملايين من الأندية السعودية من دون تعب وبمجرد شريط “سي دي” يقدم فيها مهارات اللاعب وربما كانت قبل اعوام.