أبعاد الخفجى-محليات:
تواصل مؤسسة الأمير محمد بن فهد الخيرية، جهودها الحثيثة لتوفر المساكن الخيرية الميسرة للأسر الفقيرة والحالات الإنسانية الحرجة، ونجحت منذ استلام إدارة مشروعات المساكن الميسرة من جمعية البر في المنطقة الشرقية، في تأهيل وصيانة وحدات المشروع بشكل متكامل، لتكون جاهزة لاستقبال المزيد من الأسر المحتاجة إلى مساكن بشكل عاجل.
وعبرت نساء مستفيدات من مشروعات الإسكان الخيري، عن ارتياحهن من الآلية التي تتبعها المؤسسة في إدارة مشروعات السكن الخيري.
وأكدن أن هذه الآلية عززت من قيمة المساكن، ووفرت الكثير من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية للمستفيدين من تلك المساكن.
ويبلغ عدد المباني في مشروع الإسكان الخيري التابعة للمؤسسة 37 عمارة، تحتوي على 148 وحدة سكنية، وتم تأهيل 21 وحدة وتسليمها للمستفيدين، وجرى التنسيق مع إدارة المؤسسة لإيجاد برامج تدريبية وتأهيلية لأبناء الأسر المستفيدة من الإسكان، بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية، وبالتالي الاعتماد على أنفسهم في تحقيق مصادر دخل تعينهم على متطلبات الحياة.
أما الوحدات المشغولة حالياً بالمستفيدين يبلغ عددها 130 وحدة، ويوجد في المشروع 14 وحدة غير مستخدمة، جرى الرفع بطلب إعادة صيانتها وتأهيلها للعمل على تسليمها لمستحقيها، ويضم المشروع أربع وحدات كنماذج في المشروع.
وقال د. عيسى الأنصاري أمين عام المؤسسة ل”الرياض” إن المؤسسة بدأت المرحلة الثانية من مشروعاتها الإنسانية في المملكة، حيث بدأت بوضع البرامج التدريبية والتوظيفية لأبناء الساكنين.
وأضاف أن المؤسسة تهدف إلى تمكين أبناء الأسر المحتاجة من المهارات المطلوبة بسوق العمل، وإيجاد الوظائف المناسبة لهم أو تمويل مشروعات صغيرة تمكنهم من تسيير أمور حياتهم المعيشية، وبالتالي استفادة غيرهم من الإسكان.