أبعاد الخفجى-اقتصاد:
عقد الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الأردني بمجلس الغرف السعودية، اجتماعه التنسيقي أمس بالعاصمة الأردنية عمّان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حيث بحث الاجتماع البرامج المدرجة على جدول الأعمال واستعراض الخطط والفعاليات والاجتماعات التي ستتم خلال هذه الزيارة.
كما استمع سمو الأمير خالد بن الوليد خلال الاجتماع لما ناقشه أعضاء المجلس من ايجابيات وسلبيات ومعوقات واجهتهم أثناء عملهم في الفترات السابقة، مرحباً بكافة رجال الأعمال السعوديين المتواجدين في الاجتماع، فيما أبدى سموّه اهتمامه الواسع بما وصلوا إليه من مراحل متقدمة تدعم تطور العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
من جهته أشار محمد العودة رئيس مجلس الأعمال السعودي – الأردني بمجلس الغرف السعودية أن الاجتماعات القادمة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الأردنيين والجهات ذات العلاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، تمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين المملكتين، حيث تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين، ومدى الفرص والإمكانات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة للمملكتين. كما أكد العودة اهمية الاجتماعات المقبلة بين الجانبين السعودي والأردني، مشدداً على ضرورة فتح الأبواب لتدفق رؤوس الأموال التي تساهم في فتح افاق جديدة للاستثمار والتجارة والخدمات بتنظيم مشترك ما بين الجهات ذات العلاقة من كلا الجانبين.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع على هامش فعاليات “المنتدى الاقتصادي السعودي الأردني والاجتماع الثامن لمجلس الاعمال السعودي الاردني المشترك”، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الدورة ال (15) للجنة السعودية الأردنية المشتركة.
تجدر الإشارة إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 3ر5 مليارات دولار خلال عام 2014، في حين تتصدر المملكة موقعا متقدما في قائمة المستثمرين في الاردن مع حجم استثمار فاق 10 مليارات دولار في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والقطاع المالي والتجاري وقطاع الإنشاءات السياحية.