أبعاد الخفجى-رياضة:
تدخل منافسات كأس آسيا “23 عاما” مرحلة جديدة اليوم الجمعة، ببدء مباريات الجولة الثانية، بمواجهة المنتخب القطري عند السابعة والنصف مساءً نظيره الإيراني على أستاد جاسم بن حمد بنادي السد في صراعٍ قويّ على صدارة المجموعة الأولى، وضمان أول مقعد في الدور ربع نهائي من البطولة، فتحقيق الفوز لأي منتخب يعني ضمانه بشكلٍ شبه رسمي الصعود للدور المقبل.
ويسعى المنتخب صاحب الأرض والجمهور، لإكمال ما بدأه في افتتاح البطولة، بعدما تمكن من تسجيل بداية رائعة بالفوز على الصين 3-1، في ليلة كان نجمها قائده الظهير الأيسر عبدالكريم حسن الذي تمكن من تسجيل ثنائية مكنته تصدر قائمة هدافي المجموعة، كما تمكن المنتخب الإيراني من تسجيل فوز مهم في أولى مبارياته ضد المنتخب السوري بنتيجة 2-صفر، إحداها للمهاجم الواعد أرسلان مطهري الذي تعوّل عليه الجماهير الإيرانية كثيراً في تحقيق طموحاتها بالبطولة.
ووصف مدرب “العنابي” الاسباني فيلكس سانشيز المواجهة بالصعبة: “حققنا الأهم بفوزنا في المباراة الافتتاحية، لكن يتوجب علينا اليوم تحقيق الفوز، الذي سيريحنا كثيراً في حسابات التأهل، وسنستمر في التعامل مع البطولة خطوة بخطوة، فلن نتقدم بعيداً، سنبقى مركزين على كلّ مباراة لوحدها”.
ويسبق مباراة القمة، مواجهة الجريحين السوري والصيني على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا عند الرابعة والنصف عصراً، فيسعى كل منتخب لتعويض خسارته في المباراة الافتتاحية، وإنعاش آماله في بلوغ الدور المقبل من البطولة، فيما ستكون خسارة أيّ منهما تأكيد شبه رسمي على الخروج باكراً من دور المجموعات.
وسيفتقد “التنين” الصيني في المباراة لخدمات متوسط ميدانه تشو تشين الذي تعرض في آخر دقيقة للطرد في مباراة منتخب بلاده أمام قطر.
ويتشارك المنتخبان القطري والإيراني بصدارة المجموعة الأولى بثلاثة نقاط لكلّ منهما، مع تفوق ل”العنابي” بالأهداف المسجلة، فيما يتذيل المنتخبان السوري والصيني ترتيب المجموعة.
لاعبان ثالثهما حلم الأولمبياد
لم يُكتَب للاعبين السابقين القطري رائد يعقوب والسوري ياسر السباعي المشاركة في أولمبياد برشلونة 1992 على الرغم من حضورهما الفني البارز وقتذاك.