أبعاد الخفجى-محليات:
وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال مكتبها في تركيا 80624 حقيبة مدرسية من مختلف المقاسات تحتوي على مواد قرطاسية منوعة في كل من تركيا والداخل السوري، وذلك ضمن مشروع «شقيقي بالعلم نعمرها» وفي إطار رعايتها لتأمين بيئة تعليمية مناسبة للطلبة من الأشقاء السوريين.
وعملت الحملة من خلال مكتبها في تركيا على توزيع هذه المواد على مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا وشملت محافظات (أنطاكيا، أنقرة، قونيا) وذلك بما يقارب 30500 حقيبة مدرسية، إضافة إلى إدخال ما يقارب 50000 حقيبة إلى الداخل السوري عبر معبري (باب السلامة وباب الهوى).
وأوضح خالد السلامة مدير مكتب الحملة في تركيا أن الحملة عملت على تأمين الطلبة السوريين في تركيا والداخل السوري بالمستلزمات المدرسية المختلفة من الحقائب والقرطاسية والأقلام والأدوات الهندسية المتعددة.
وذكر أن توزيع المستلزمات المدرسية يتم وفقا لخطة معدة مسبقا لهذا الغرض، حيث خصصت الحملة 150000 حقيبة مدرسية متكاملة للأشقاء اللاجئين في تركيا والنازحين في شمال سورية التي تم توزيع القسم الأكبر منها كمرحلة أولى على الطلبة السوريين، بالتعاون مع هيئة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) استعدادا للفصل الدراسي القادم بإذن الله.
من جانبه أكد د. بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أن الحملة تولي اهتماما كبيرا بالمشروعات التربوية والتعليمية وتعمل على توفير المتطلبات الدراسية المختلفة، وذلك للنهوض بأبناء الأشقاء السوريين علميا وأكاديميا.
ولفت السمحان إلى أن الرعاية التعليمية التي توفرها الحملة للطلبة اللاجئين السوريين، تأتي إيمانا من الحملة بأهمية توفير البيئة التعليمية الحاضنة للطلبة السوريين ليكونوا على اطلاع بالمعارف العلمية والتربوية المختلفة وأن لا تحول الأحداث الحاصلة في بلادهم دون حصولهم على حقهم في التعليم، وذلك التزاما من المملكة بالواجب الديني الذي يحث على التعلم، وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة – حفظهم الله – وتلبية للتطلعات الإنسانية التي يبتغيها الشعب السعودي في دعمه وتبرعه الدائم للأشقاء السوريين ولغيرهم من الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف مناطق العالم.