أبعاد الخفجى-محليات:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يقام مساء الأحد المقبل حفل تكريم الفائزين بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثالثة وموضوعها “التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة”، وذلك بفندق الفيصلية في الرياض.
وأعلن د. ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجائزة بالرياض عن فوز 20 مبادرة متميزة بالجائزة في دورتها الثالثة.
ورفع د. القصبي شكره وامتنانه ومجلس الأمناء بالجائزة لخادم الحرمين الشريفين لدعمه الجائزة وعلى موافقته الكريمة على رعاية حفل الحائزة.
تلا ذلك الإعلان عن اسماء الفائزين في الدورة الثالثة (دورة ١٤٣٦-٢٠١٥) التي جاءت تحت عنوان (التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة) عبر فرعيها: مبادرات الجهات الداعمة، ومشروعات المتميزين، في حين تم حجب جوائز فرع الدراسات والأبحاث العلمية لعدم استيفاء الاعمال المقدمة لنيل الجائزة وفقا لقرارات لجنة التحكيم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الشؤون الاجتماعية برفقة الأمين العام للجائزة د. عبدالله المعيقل أمس حيث أُعلن أن الفرع الأول للجائزة وهو (مبادرات الجهات الداعمة) والذي خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وخصص لهذا الفرع جوائز قيمتها أربعة ملايين ريال، فازت بها تسع مبادرات تشكل أنموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم لذوي الإعاقة وذلك بهدف دمجهم اجتماعياً أو تمكينهم اقتصادياً.
وقد قسمت الجوائز على ثلاث فئات الفئة الأولى: برامج “تمكين” ذوي الإعاقة المقدم من جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، مقدار الجائزة مليون ريال.
الفئة الثانية: برنامج رعاية وتأهيل المرضى العقليين التائهين والمشردين المقدم من مركز أجواد للرعاية المجتمعية وبرنامج حملة الحج لذوي الإعاقة الحركية, المقدم من جمعية الإعاقة الحركية للكبار “حركية” حصل كل فائز على جائزة مقدارها 500 ألف ريال.
الفئة الثالثة: برنامج مركز اتصال الأميرة العنود بنت عبدالعزيز لخدمات الصم المقدم من مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية، وبرنامج الترجمة والإشارة ونشر لغة الإشارة للمساهمة في دمج الصم بالمجتمع المقدم من الأستاذ أحمد بن خليفة، وبرنامج صوت للقراءة المقدم من جمعية صوت متلازمة داون، وبرنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة المقدم من الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين بمحافظة الأحساء، وبرنامج دمج الطلاب والطالبات من خريجي مراكز الجمعية في مدارس التعليم العام والخاص المقدم من جمعية الاطفال المعوقين بالرياض، وبرنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة الصم والبكم المقدم من الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة “أسرتي”، وحصل كل فائز منهم على جائزة مقدارها 250 ألف ريال، كما قرر مجلس الأمناء صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال.
كما خصص الفرع الثاني من الجائزة لمشروعات المتميزين، بجوائز بمبلغ أربعة ملايين ريال منحت للأفراد ذوي الإعاقة من ذكور وإناث ومن في حكمهم، الذين بذلوا مجهودات متميزة، لتحقيق إنجازات لهم ولأسرهم في المجالات التعليمية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الرياضية، أو نحوها، وأدت إلى دمجهم اجتماعياً، أو تمكينهم اقتصاديا، وفاز بها 11 من المتميزين، حيث فاز المتميز عمار بوقس وتوفيق بلو، وحصل كل منهما على مبلغ وقدره 500 ألف ريال، كما فاز سلمان الشهري وسليمان البحيري وعبدالله الجعيد، وحصل كل منهم على مبلغ وقدره ٣٣٣ ألف ريال، وفاز أكرم العلي ود. أحمد السيف ويحيى الزهراني ومها سحاقي وعبدالله الغامدي وماجد العسيري حيث حصل كل منهم على مبلغ وقدره 250 ألف ريال، كما قرر مجلس أمناء الجائزة صرف ست مكافآت تشجيعية بما مجموعه نصف مليون ريال.
اما الفرع الثالث للجائزة (الدراسات والبحوث التطبيقية) فقد تم حجب الجائزة لعدم جدارة الأعمال المقدمة.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين كشف د. عبدالله المعيقل أمين عام الجائزة، أنه تقدم للجائزة في هذه الدورة 175 مرشحاً في فروعها الثلاثة، ومرت الأعمال المرشحة بثلاث مراحل علمية بدأت بمرحلة التدقيق، ثم مرحلة التقييم العلمي الأوَّلي، ثم مرحلة التحكيم من قبل لجان علمية متخصصة من الجامعات السعودية ومن خبراء ميدانيين في موضوع الجائزة.