أبعاد الخفجى-رياضة:
وقف التعاون حجر عثرة في طريق الأهلي بعد أن حرمه من صدارة “دوري عبداللطيف جميل” اثر تعادلهما ٢-٢ في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة ال١٤، واوفت المباراة بوعودها من خلال اثارتها ونديتها طوال ال٩٠ دقيقة، اذ امتع الفريقان متابعي الدوري بعد ان قدما وجبة رياضية دسمة، وجدد التعاون الذي قدم مباراة كبيرة مواقفه مع الأهلي اذ سبق وان حرمه الموسم الماضي من لقب الدوري بعد تعادلهما بالنتيجة ذاتها وفي ذات الملعب.
الأهلي استقر في المركز الثاني ب٣٤ نقطة، اما التعاون فأصبح لديه ٢٥ نقطة في المركز الرابع.
بدأت المباراة بهجمة اهلاوية عندما تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء للاعب الوسط تيسير الجاسم الذي سددها قوية مرت خطرة بجوار القائم ١٥، وجاء رد التعاون مباشرة من خلال لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي الذي راوغ دفاع الأهلي وسدد كرة قوية ابعدها الحارس ياسر المسيليم الى ركلة زاوية ١٦، وباغت مهاجم الأهلي السوري عمر السومة حارس التعاون فيصل المرقب بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباكه هدفا اهلاويا أول ٣٢، ومن كرة عرضية لعب مدافع التعاون طلال عبسي كرة رأسية مرت خطرة بجوار القائم ٣٦، واهدر سلمان المؤشر هدفا مؤكدا للأهلي عندما تلقى تمريرة رائعة من السومة جعلته يواجه المرمى اذ سددها مرت خطرة بجوار القائم وسط حسرة المؤشر ولاعبي الأهلي ٤٠، وتمكن التعاون من تعديل النتيجة بعد ان استغل المهاجم الكاميروني ايفولو تمريرة من السوري جهاد الحسين جعلته ينفرد بالمرمى اذ وضعها في الشباك هدفا للتعادل ٤٤.
وفي الشوط الثاني قلب التعاون الطاولة على الأهلي بتسجيله الهدف الثاني بواسطة المدافع طلال العبسي الذي لعب كرة رأسية تصدى لها المسيليم وعادت للعبسي الذي سددها بقدمه في الشباك ٥٤، ونقل مدافع الأهلي منصور الحربي الأفراح لمدرجات ناديه بتسجيله هدف التعادل من كرة رأسية ٥٩، وحرم المسيليم التعاونيين من التسجيل عندما تصدى لانفرادة نايف موسى ٦٤.
وهدد التعاون مرمى الأهلي مجدداً من هجمة مرتدة انفرد من خلالها ايفولو بالحارس ياسر المسيليم وسدد الكرة لكن المدافع معتز هوساوي تدخل في الوقت المناسب وخلصها وهي في طريقها للمرمى ٦٧، بعدها بثلاث دقائق تعاطفت العارضة مع التعاونيين عندما تكفلت بالتصدي لرأسية السومة ٧٠ ، وفي اخر دقيقة حبس عدنان فلاته انفاس الاهلاويين عندما لعب كرة رأسية مرت خطرة بجوار القائم ٩٠) .
واقتنص الشباب ثلاث نقاط ثمينة بعد ان تجاوز عقبة الرائد ١-صفر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بيريدة، وظهرت المباراة بمستوى اقل من متوسط، لكن الشباب تمكن من حسمها لمصلحته، ولم يقدم الرائد مايشفع له بالخروج من اللقاء بنتيجة ايجابية باستثناء ثلث الساعة الأخيرة، وكان الرائد هو صاحب المبادرة الهجومية بعد ان تلقى مهاجمه صالح الشهري كرة عرضية سددها مرت خطرة بجوار القائم ٦، الشباب رتب اوراقه واستحوذ على اللعب ورد على هجمة الرائد من خلال كرة عرضية هيأها المدافع سياف البيشي برأسه للاعب الوسط الأوروغوياني اريسمندي الذي لعبها رأسية لكن العارضة تدخلت وحرمت الشبابيين من هدف محقق ٢٠، ولعب صالح القميزي كرة عرضية مخادعة بيد أن حارس الرائد فهد الشمري خلصها بصعوبة الى ركلة زاوية ٢٧.
وفي الشوط الثاني تمكن الشباب من افتتاح التسجيل بعد كرة عرضية مثالية من القميزي تقدم لها المهاجم الجزائري محمد بن يطو ولعبها رأسية بطريقة رائعة استقرت في الشباك كهدف اول للشباب ٥١، تحسن اداء الرائد بحثاً عن التعديل واصبح هو الافضل، وسدد مهاجم الرائد البديل الفرنسي ابراهيم بانغورا كرة قوية تصدى لها الحارس محمد العويس ٦٨، وواصل الرائد ضغطه وخطورته وسدد بانغورا كرة ذكية بطريقة رائعة لكن العويس تألق في ابعادها عندما تصدى لها بصعوبة على دفعتين ٨٥ ، وفي الدقيقة الأخيرة تلقى مدافع الرائد سند شراحيلي كرة عرضية لعبها برأسه مرت بجوار القائم ٩٠.
الشباب اصبح يمتلك ٢١ نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد الرائد عند عشر نقاط في المركز ١٢.
واستعاد الفيصلي توازنه في الدوري على حساب القادسية بعد فوزه ١-صفر على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، واستحق صاحب الأرض والجمهور نقاط المباراة الثلاث قياساً على مجرياتها التي شهدت افضلية واضحة لعنابي سدير الذي كانت نواياه واضحة للظفر بنتيجة اللقاء، ورفع الفيصلي رصيده من النقاط الى ١٩ في المركز الثامن، فيما ظل القادسية على رصيده السابق ب١١ نقطة في المركز ١١.
اهدر لاعب وسط الفيصلي الغيني بالبوا ركلة جزاء في توقيت باكر عندما نجح الحارس فيصل مسرحي في التصدي للكرة، وانتظر القدساويون حتى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول لتهديد مرمى الفيصلي من خلال الكرة الثابتة التي سددها عبدالرحمن العبيد ومرت خطرة فوق العارضة ٤٠.
وفي الشوط الثاني ترجم الفيصلي تفوقه بتسجيله الهدف الأول بعد كرة عرضية من منصور حمزي لعبها المهاجم البرتغالي كمارا رأسية اصطدمت في القائم وتابعها المهاجم البرازيلي ادريانو بشكل جيد وسددها في المرمى هزت الشباك هدفا اول للفيصلي ٥٨، ولم يكتف الفيصلي بالهدف اذ بحث عن تعزيز تفوقه بهدف ثان، وسدد المدافع محمد سالم كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ابعدها مسرحي بصعوبة ٦٥، وانقذ مسرحي مرماه مجدداً عندما خلص تسديدة وسام سويد بصعوبة الى ركلة زاوية ٧٢.
و يستضيف استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عند الساعة 8:30 من مساء اليوم الجمعة، مباراة مهمة بين الاتحاد ونجران في ختام لقاءات المرحلة ال 14 من «دوري عبداللطيف جميل»، ويحتل الأول المركز الثالث ب26 نقطة، وسط معنويات مرتفعة بعد الفوز الكبير على الرياض في دور ال 32 من بطولة كأس الملك بنتيجة 4-صفر، والفوز سيساهم في تقليص الفارق مع المتصدر والوصيف، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب الروماني فيكتور بيتوركا المدافع ياسين حمزة ولاعب الوسط الروماني لوسيان سان مارتين والمهاجم الفنزويلي ريفاس.
ويدخل نجران المواجهة وهو يحتل المرتبة ماقبل الأخيرة بثماني نقاط ومن المتوقع ألا يجري المدرب البرازيلي أنجوس أي تعديلات على القائمة التي شاركت في اللقاء الماضي امام النجوم في بطولة كأس الملك وانتهت بالخسارة 1-2، ويغيب عن قائمة الضيوف المدافع نواف الصبحي بداعي الايقاف، ومن أهم الاسماء لدى المدرب لاعب الوسط محسن العيسى والمهاجم عيسى المحياني.
وفي الاحساء، يلتقي الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، في الساعة السادسة مساء، نظيره الخليج، في «قمة شرقاوية في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها الفريقين في مباريات الدور الأول. ويحتل «النموذجي» المرتبة الخامسة ب 19 نقطة ويطمح الى تحقيق العلامة الكاملة للاقتراب من فرق المقدمة، وستكون مهمة أصحاب الضيافة صعبة، لغياب الحارس عبدالله العويشير والمهاجم حمد الجهيم بسبب الايقاف، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب التونسي ناصيف البياوي لاعب الوسط البرازيلي التون خوزية والمهاجم حمدان الحمدان. ويأمل الخليج أن تكون مباراة الليلة استمرار للمستويات المرتفعة التي ظهر بها الفريق في الفترة الماضية، وتمكن الخليج من الوصول للدور ال 16 من بطولة كأس الملك بعد الفوز على الوطني، ويحتل الفريق المرتبة السابعة في الدوري برصيد 18 نقطة، وسيكون أمام التونسي جلال القادري طريق واحد، من أجل تحقيق أهدافه، وهو اللعب الهجومي من البداية، ومن أهم الاسماء لدى المدرب لاعب الوسط هتان باهبري والمهاجم الغيني أبوبكر سيلا.