أبعاد الخفجى-اقتصاد:
يشارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة كمتحدث رئيس في فعاليات افتتاح “منتدى المياه الكهرباء” لهذا العام، حيث يعرض ورقة عمل تناقش جهود (البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة) في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بالمملكة.
وسيحظى المنتدى الذي ستنطلق فعالياته الأحد القادم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ومن المقرر أن يجمع المنتدى عدداً من القادة وصناع القرار والخبراء والمستثمرين في مجالي المياه والكهرباء من داخل المملكة وخارجها.
ويحظى الأمير عبدالعزيز بخبرة تمتد على مدى واحد وثلاثين عاماً قضاها في وزارة البترول، كما استمد خبرته العريضة في مجالات البترول والطاقة من خلال رئاسته وعضويته للعديد من الجمعيات والمعاهد الدولية البارزة، فهو عضو في مجلس المحافظين لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة في بريطانيا، وعضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن في الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب عضويته في المجلس الاستشاري للرئيس بالجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن.
ويرأس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي في لندن، ويمثل عضو معهد البترول في لندن إلى جانب عضوية المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، وعضوية المعهد الملكي للشؤون الدولية، وعضوية معهد الخدمات الموحد لدراسات الدفاع في لندن.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الدولة منذ زمن إلى رفع ثقافة الترشيد للوصول إلى كفاءة الاقتصاد والاستفادة القصوى من كافة مواردها بالشكل الأمثل؛ يسعى المنتدى من خلال جلساته للتطرق إلى العديد من التساؤلات المتزامنة مع انخفاض النفط، وأثر ذلك على السياسات القائمة حالياً في المملكة، علاوة على طرح عدد من المقترحات حول رفع كفاءة استخدام الوقود في إنتاج المياه والكهرباء، وعرض أبرز الابتكارات التي تساهم في زيادة وتحسين الإنتاج، تزامناً مع الزيادة المطردة سنوياً في الاستثمارات التي يتم ضخها في القطاعين، لا سيما وأن المملكة تصنف كثالث أكبر مستهلك للمياه، وأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، إضافة بأن قطاع الكهرباء يشهد زيادة ملحوظة في الطلب تصل لنحو ثمانية في المئة سنوياً نتيجة النمو السكاني والصناعي والتجاري.
وتسعى وزارة المياه والكهرباء إلى استقطاب أحدث التقنيات لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والكهرباء في المملكة وتطوير الصناعة المحلية، حيث سيتحدث عدد من المسؤولين في القطاع على رأسهم وزير المياه والكهرباء م. عبدالله الحصين، و د. عبدالله الشهري محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة د. عبدالرحمن آل إبراهيم، و د. صالح العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، و د. محمد بن إبراهيم السعود وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه، و م. زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، و د. لؤي المسلم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، وعدد من الشخصيات البارزة في المجال.