أبعاد الخفجى-محليات:
عقد مجلس الأمناء بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي يضم 24 عضواً يمثلون جميع قارات العالم اجتماعه الثاني في دورته الثانية عشرة واستمر يومان في الرياض.
ورأس الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي جلسات الاجتماع، واستهله في الجلسة الافتتاحية بعرض تقرير الأمانة العامة، ثم تقارير عمل مكاتب الندوة في مختلف مناطق العالم، وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة تقارير لجنة العضوية، وما تبقى من تقارير ممثلي الندوة ومشرفي المكاتب في الخارج، أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت تقريرين الأول خاص بتقرير عن برنامج الحج لعام 1436ه، والثاني عن اعتماد الميزانية الموحدة لعام 1435ه.
وفي ختام جلسات الاجتماع، أشاد د. الوهيبي بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادتها الحكيمة في مواساة المتضررين من الكوارث، التي تحيق ببعض مناطق العالم المتأثرة من الحروب المشتعلة في بعض أرجاء المعمورة، وقال إن هذا الدعم الذي تحظى به الندوة العالمية للشباب الإسلامي منذ تأسيسها من لدن ولاة الأمر -حفظهم الله-، كان له الأثر الكبير في تمكينها من المضي قدماً لتحقيق إنجازاتها في مجال العمل الشبابي والخيري، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات لقيت ثناءً عاطراً من قبل المستفيدين منها في داخل المملكة وخارجها، لا سيما أن الندوة بهذا العطاء أصبحت واجهة من الواجهات الحضارية.