أبعاد الخفجى-محليات:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، يعقد بمقر الجامعة العربية المفتوحة في حي حطين بمدينة الرياض، اجتماع مجلس أمناء مجلس المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوتر)، بعد غدٍ (الثلاثاء).
ويشارك في الاجتماع ممثلو عضوية مجلس الأمناء: وهم إلى جانب أجفند، كل من جامعة الدول العربية، الحكومة التونسية، الاتحاد الدولي للأسرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، البنك الإسلامي للتنمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، صندوق الأمم المتحدة للمرأة. ويحضر الاجتماع مراقبون من البنك الدولي، والوكالة الألمانية للتعاون الفني.
ويناقش الاجتماع إنجازات (كوتر) خلال العام 2015، وخطة عمل المركز للعام 2016
وتقوم أهداف (كوتر) على مبدأ “المعرفة أساس التنمية”، وتتمثل في الإسهام في تطوير منظور جديد للمرأة العربية، والعمل على رفع مستوى الوعي لدى واضعي السياسات والمخططين بواقع المرأة العربية وإسهاماتها الحقيقية والممكنة في التنمية.
ويهدف المركز (ومقره تونس) إلى الإسهام في تعزيز قدرة الحكومات والمنظمات غير الحكومية على تحليل المتغيرات في أدوار الجنسين ومتابعتها ورسم السياسات المناسبة وإعداد البرامج والمشروعات التي تعتمد مقاربة النوع الاجتماعي. كما يضطلع بتنسيق الجهود مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، الوطنية والإقليمية و/أو الدولية التي تعمل في مجال المرأة والتنمية لتحقيق الأهداف المشتركة. ويعمل المركز على تشجيع التدريب وتنمية القدرات والمهارات، وإنجاز البحوث الإنمائية التي تفتح آفاقا جديدة لمواجهة قضايا المرأة وحل مشكلاتها.
وتمكين المرأة هدف رئيس ل «أجفند»، من مشروعاته مع الحكومات والمنظمات الأممية والدولية والإقليمية، وعبر بنوك التمويل الأصغر (بنوك الإبداع) التي تحقق الشمول المالي، وهي البنوك التي أسسها أجفند حتى الآن في 9 دول بالشراكة مع رجال الأعمال المؤمنين بتنمية مجتمعاتهم، بهدف الإدماج المالي للفقراء.. فمعظم عملاء بنوك أجفند هم من النساء، وقد اثبتن التزاماً عالياً في التعامل مع القروض التي يحصلن عليها.. وانجزن مشروعات صغيرة جداً نمت بجهد نسائي وبقروض بنوك الفقراء وتحققت قصص نجاح عديدة تجسدت في أرامل تحدين الظروف وأقبلن على الحياة ونجحن أيما نجاح.