أبعاد الخفجى-اقتصاد:
كشف تطبيق كلاوت عن تقييمه لنشاطات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت أعلى الحسابات تأثيراً في المملكة العربية السعودية عبر الفضاء الإعلامي المفتوح “السايبر”.
وأظهر التقييم تصدر عزام الدخيل، المستشار في الديوان الملكي، قائمة أكثر المسؤولين الحكوميين تأثيراً بحصوله على 81 نقطة، ويليه وزير الخارجية عادل الجبير 72 نقطة، فوزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة 69 نقطة، وزير التعليم، أحمد العيسى 69 نقطة، فوزير الصحة خالد الفالح 67 نقطة.
وفي التقييم العام لأكثر الشخصيات تأثيراً تصدرت القائمة منى أبو سليمان، وجاء ثانياً فهد البتيري، وثالثاً عزام الدخيل، ورابعاً أحمد الشقيري، وخامساً سمير البشيري.
وتقيس كلاوت التأثير الخاص بالمستخدمين والمحتوى الذي يشاركونه، ودرجة كلاوت تتراوح بين 1 إلى 100 وتعكس الدرجات العالية مقدار الانتشار، وقوة تأثير المستخدم الحاصل على الدرجة.
ويتم قياس التأثير عن طريق استخدام بيانات عدد المتابِعين والمتُابعين وعدد إعادات التغريد، ودرجة تأثير المستخدمين الذين قاموا بإعادة التغريد أو المنشن وعدد أعضاء القوائم، وكذلك تأثير عدد الحسابات الوهمية وغير المتفاعلة التي تتابع المستخدم، وتتابع (كلاوت) نشاطات مواقع تواصل عديد من أهمها المواقع التالية:
Pintrest, Facebook, Google+, LinkedIn, Foursquare, Wikipedia, Instagram, Flickr, Tumblr
وتقوم (كلاوت) بتقييم كل مستخدمي تويتر ومنحهم درجة كلاوت المستحقة، ويمكن للمستخدم أن يكون له حساب في موقع كلاوت ويقوم بربط حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيه، لتقوم كلاوت بجمع البيانات الخاصة بالمستخدم وتضمها إلى حصيلة التقييم ما يؤثر على درجة كلاوت الممنوحة له أو الدرجة المستحقة.
ووفقاً لتقييم (كلاوت) فإن أكثر مؤثر في الإعلام عموماً منى أبو سليمان يليها فهد البتيري، وبين المرتبتين الثالثة الى العاشرة كل من: أحمد الشقيري، عبدالله بن جابر، سارة دندراوي، فراس بقنة، عمر حسين، تركي المحسن، خالد العمار، ومروان المريسي.
وتضمنت قائمة الكتاب الأكثر تأثيراً 20 شخصية، وفي المقدمة خالد العمار، ثم خالد المطرفي، مروان المريسي، محمد الرطيان، راشد الفوزان، تركي الدخيل، أحمد العمران، عبد الرحمن اللاحم، منال أسعد، عبدالعزيز الغيامة، صالح الشيحي، رانية سلامة، خلف الحربي، د. عبيد العبدلي، د. محمد السعيدي، خالد البواردي، إياد عبدالحي، وسلطان السعد القحطاني.
ويلاحظ أن تقيم كلاوت لا يستند فقط على عدد المتابعين بل على قوة التأثير، فهناك شخصيات تتصدر القوائم على الرغم من أن متابعيها أقل من متابعي شخصيات أخرى في درجة أدنى في القائمة أو حتى خارجها.
وعلى الرغم مما قد يحيط بتقيم كلاوت من شكوك لدى بعض الدرارسين والباحثين، ووصف بعضهم إنه تقييم غير علمي وغير دقيق وعادل إلا أنه، على أي حال، مؤشر له دلالاته، خاصة للمسؤولين الحكوميين الذين يكتفون بالتغريدات الرسمية، فقدرتهم على التأثير تتجاوزات المشاركات الرسمية في وسائط التواصل الاجتماعي إلى بيان مواقفهم وتفاعلهم مع القضايا.