أبعاد الخفجى-محليات:
وصف وزير التعليم د. أحمد العيسى أثناء زيارته لأهالي وذوي المتوفين في مكتب التعليم بالداير الحادثة بالغريبة على الوسط التعليمي وعلى مجتمعنا بشكل عام مضيفاً بأنها حالة فردية غير متوقعة نهائياً ومؤكداً على أن الأسرة التعليمية أصيبت بصدمة من جراء هذا الحادث.
وعن الاجراءات والتدابير الوقائية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة في الوسط التعليمي، قال وزير التعليم إنه من الصعب الحديث عن أي إجراءات قبل أن تظهر نتائج التحقيقات، ويتحدد السبب وراء الجريمة التي نفذها المعلم، لاسيما -وحسب ما ذكر الزملاء بإدارة تعليم صبيا- انه ينعم بظروف جيدة، وتم نقله للمدرسة التي رغب بها، وبالتالي نحن ننتظر النتائج، وسنعمل على دراسة كل الامكانيات التي تضمن ايجاد بيئة سليمة وقادرة على حماية كافة ابناء وبنات المؤسسة التعليمية على كافة المستويات.
وأضاف د. العيسى أن الوزارة عمدت في الفترة الأخيرة على إنشاء إدارة للأمن المدرسي في كافة المدارس، وحالياً يتم النظر في تعزيز قدراتها وإمكانياتها، مشيراً إلى أننا نحتاج بالفعل إلى النظر في مثل هذه الحوادث وبشكل جذري، وبعون الله نكون قادرين على حماية ابنائنا وبناتنا في المدارس وكافة إدارات ومكاتب التعليم.
أما عن الاجراءات المستقبلية التي ستتم قبل توظيف المعلمين، فقال الوزير: هناك منظومة متكاملة خاصة بالمعلم، نحاول مراجعتها وتعديلها ومعالجة ما بها من قصور، خاصة فيما يتعلق باختيار المعلمين وتأهيلهم في المرحلة الجامعية وفي البرامج التأهيلية، إلى حين يبدأ عمله في منظومة التعليم بشكل رسمي، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بإشباع احتياجات المعلم، وايجاد بيئة جاذبة ومناسبة تمكنه من اداء مهمته بأمن وارتياح.