أبعاد الخفجى-محليات:
قام دولة نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحّاح اليوم، يرافقه عدد من الوزراء، بزيارة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى خلالها معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة .
وفي بداية الزيارة اجتمع دولته مع معالي الدكتور الربيعة ومسؤولي المركز، حيث رحب معاليه بالضيف ومرافقيه، وبحثوا آخر المستجدات على المستوى الإغاثي وآلية عمل إيصال المعونات والمساعدات للأشقاء اليمنيين, وأكد الدكتور الربيعة تسخير المركز إمكانياته لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع مسؤولي الحكومة اليمنية والهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية وترجمة توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في هذا الخصوص على أرض الواقع .
وتم استعراض البرامج الإغاثية التي قدمها المركز منذ إنشائه سواءً الجوية أو البرية أو البحرية التي شملت جميع أرجاء اليمن.
كما ناقش الاجتماع البرامج الطبية والإنسانية التي قدمها المركز للأشقاء في اليمن خصوصاً وضع المرضى اليمنيين والذين يتلقون العلاج على نفقة المركز في مستشفيات المملكة العربية السعودية والأردن والسودان , واستعرض الجميع ما قدمه المركز لليمن من تجهيزات ومستلزمات ومحاليل طبية ومولدات كهربائية .
وتطرق الجانبان للبرامج التنفيذية التي وقعها المركز مع الهلال الأحمر السوداني لدعم الكوادر الطبية داخل اليمن , وعلاج الجرحى في مدينة مروي الطبية والمستشفيات السودانية ومع الهلال الأحمر الأردني لتقديم العلاج لليمنيين في المستشفيات الأردنية, وناقش اللقاء البرامج المشتركة المستقبلية مع عدة منظمات دولية وإقليمية لتقديم الخدمات الطبية والصحية للأشقاء في اليمن كل حسب اختصاصه.
وفي نهاية الزيارة أدلى دولة نائب الرئيس اليمني بتصريح صحفي أكد فيه أن هناك تحسنا كبيراً في الجانب الإغاثي والإنساني , مشيداً بالجهد الكبير المبذول من قبل المملكة ممثلة بالمركز في هذا الخصوص , وقال : قطعنا شوطاً مهماً في هذا الجانب .
وأضاف : تعد هذه الزيارة الخامسة التي أقوم بها , ونحن نرى أنفسنا فريقا واحداً مع مركز الملك سلمان للإغاثة, مثمناً في الوقت ذاته جهود معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة , مختتماً حديثه بالقول : شكراً للمملكة شكراً لمركز الملك سلمان للإغاثة .