أبعاد الخفجى-اقتصاد:
حلت المملكة في المرتبة الأولى عربياً وال29 عالمياً بأفضل بلدان العالم بالانفتاح على الاقتصاد وروح المبادرة وجودة الحياة والمواطنة، وتم نشر القائمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنظم بمدينة دافوس السويسرية.
فيما حلّت ألمانيا على رأس القائمة العالمية، متبوعة بكندا، ثم المملكة المتحدة، وبعدها الولايات المتحدة، ثم السويد في المركز الخامس، وعلى المستوى العربي حلت المغرب في المرتبة الثانية بعد المملكة وجاءت في المركز ال35، ثم مصر في المركز ال39، كما حلّت تونس رابعة عربيًا بحلولها في المركز 47، والأردن بعدها في المركز 51، وأخيرًا الجزائر في المركز 60.
ومن ضمن المؤشرات التي تفوقت بها المملكة عالميًا مؤشر التأثير الدولي الذي حلّت فيه في المرتبة 12 عالميًا، زيادة على مؤشر أفضل الدول لبدء مسار مهني، الذي حلت فيه المملكة عاشرة، بينما تأخرت في مؤشرات أخرى، منها أفضل الدول لبدء عمل تجاري (المركز 59)، وأفضل الدول لسفر الإنسان لوحده (المركز 57).
يأتي ذلك في الوقت الذي احتلت المملكة المرتبة الثالثة عربيا و31 عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية ومقره واشنطن.
ويقدم مؤشر ريادة الأعمال والتنمية العالمية نظرة مفصّلة عن نظام المشاريع وريادة الأعمال في 130 دولة من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية.
ويهدف المؤشر إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في هذه الدول، ويوفر فهماً عميقاً لريادة الأعمال عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية.
ولتحديد مستوى كل دولة في مؤشر التنمية وريادة الأعمال، تتم المقارنة والتقييم وفق 15 عاملاً منها عامل ابتكار العمليات ونشوء المهارات والدعم الثقافي والنمو المرتفع ونشوء الفرص وقبول المخاطر وابتكار المنتجات والمنافسة، بالإضافة إلى إدراك الفرص ورأس المال البشري ورأس مال المخاطر وشبكة الأعمال، بالإضافة أيضا إلى العولمة واستيعاب التكنولوجيا.
وبالنسبة لأفضل دول العالم في ريادة الأعمال، جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى عالميا، تلتها كندا ثم أستراليا ثالثا، ثم جاءت بريطانيا رابعا، تلتها السويد ثم الدنمارك سادسا، وآيسلندا سابعا ثم تايوان، فيما جاءت سويسرا تاسعا ثم سنغافورة بالمرتبة العاشرة.