أبعاد الخفجى-رياضة:
بارك الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في تويتر نادي الهلال على تحقيقه كأس ولي العهد الذي أضيف إلى جملة الألقاب السابقة في مسيرته بشكل عام، وكتب: “تهانينا لنادي الهلال على التتويج بلقب كأس ولي العهد السعودي للمرة ال13 في تاريخه”.
تقرير مطول آخر سُرد ضمن صفحات الموقع الرسمي للاتحاد الدولي “فيفا”، تغنّى ب”الأزرق” وسرد العديد من التفاصيل والذكريات، مؤكداً أن البطل المتوّج أحد أميز الأندية السعودية وفي القارة الصفراء بشكل عام.
وجاء في التقرير مانصه: “على الرغم أن نادي الهلال لم يحقق الشيء الكثير على الصعيد الآسيوي في الاعوام الأخيرة، إلا أن “الزعيم” يبقى واحداً من رواد كرة القدم السعودية والقارية، فضلا عن تألقه المستمر في مختلف المحافل الدولية التي شارك فيها”.
وأبرز التقرير الموسّع الأسماء الكبيرة التي خاضت مع الأزرق معارك كروية مميزة على الأصعدة كافة وخلّدت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ النادي المميز” وقال:” تفخر جماهير الأزرق بكون فريقها ضم في صفوفه لاعبين تركوا بصماتهم خالدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والآسيوية والعالمية على حد سواء. فقد دافع عن ألوانه كل من نواف التمياط أفضل لاعب آسيوي لعام 2000، والمهاجم القناص سامي الجابر الذي خاض مع المنتخب السعودي أربع نسخ متتالية من نهائيات كأس العالم، فضلا عن الحارس المخضرم محمد الدعيع صاحب الرقم القياسي العالمي في عدد المشاركات الدولية، والذي مازال يعتبر الحارس الأول لعرين الهلال”.
“الأسطورة”، لقبٌ أطلقه موقع الاتحاد الدولي “فيفا” على نادي الهلال، نسبة إلى كثرة الألقاب التي تحققت عبر تاريخه الطويل وفي جميع المسابقات، بعد منذ عام 1964م أمام الاتحاد في كأس الملك”.
وتابع الموقع: “بفضل السجل الحافل والإمكانيات المادية الضخمة التي يزخر بها النادي، استطاعت إدارة الهلال خلال اعوام السبعينات جلب كبار المدربين العالميين للإشراف على الإدارة الفنية للفريق الأول، لعل أبرزهم الأسطورة البرازيلي ماريو زاجالو. كما ضم الفريق في صفوفه بعض نجوم كرة القدم العالمية أمثال روبيرتو ريفيلينو مبتكر خدعة “الإيلاستيكو” التي مازالت تعد من أبرز أسلحة رونالدينيو وكريستيانو رونالدو في يومنا هذا.
وفي تسعينيات القرن الماضي، بدأ الهلال منعطفاً جديداً في تاريخه الحافل، حيث ذاق زعيم الكرة السعودية طعم الذهب الآسيوي لأول مرة عندما أحرز لقب بطولة آسيا للأندية عام 1992، قبل أن يعود ليحققه مرة أخرى بعد مرور ثمان سنوات. كما تُوج الأزرق بطلاً لكأس آسيا للأندية الفائزة بالكأس عام 1997 ثم أحرز بعدها مباشرة لقب الكأس الممتازة الذي عاد لتحقيقه سنة 2000. ويرجع آخر إنجاز قاري لنادي الهلال إلى عام 2002 عندما فاز بلقب كأس آسيا للأندية الفائزة بالكأس.