أبعاد الخفجى-رياضة:
يبدأ الاتحاد في الثالثة من ظهر اليوم الثلاثاء مشواره في دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بمواجهة مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي على ملعب الأخير ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً النصر الاماراتي وسباهان اصفهان الايراني.
وتأهل الاتحاد للعب في المجموعة بعد فوزه بمباراة الملحق على ضيفه الوحدات الأردني بنتيجة 2-1 عن طريق الفنزويلي ريفاس ومختار فلاتة، ويرغب لاعبوه استثمار الانطلاقة الناجحة وتحقيق نتيجة إيجابية في طشقند تعزز حظوظهم بالمجموعة وتدفعهم لمواصلة المشوار بثبات، خصوصا أنهم يملكون الخبرة والتجربة الكبيرتين في المشاركات الآسيوية وسبق أن حقق الاتحاد لقب البطولة بنسختها الحالية مرتين عامي 2004 و2005م، ويعرفون جيداً أجواء المنافسة والمستوى الفني للفرق الأخرى.
ويقدم الاتحاد مستويات كبيرة في “دوري عبداللطيف جميل” ويحتل المرتبة الثالثة وينافس على الصدارة، ما جعل الجماهير تطمئن على مستوى الفريق.
وعلى الطرف الآخر يبحث لاعبو لوكوموتيف لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة، واستعد الفريق الأوزبكي للبطولة بشكل عام ولهذا اللقاء بشكل خاص بمعسكر خارجي في دبي وخاض خلاله ثلاث مباريات ودية، وتعاقد مع لاعب الوسط جيباروف ولاعب المحور في باختاكور الجورجي ماكرادزي.
وفي اللقاء الثاني يبحث النصر عن بداية قوية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، الساعة الثامنة والربع مساءً، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية التي معهما لخويا القطري وذوباهان الايراني.
والتقى الفريقان في النسخة الماضية وانتهت المواجهة الأولى بنتيجة 1-1 واسفر لقاء الاياب عن فوز النصر 1-صفر، ويأمل الأخير أن يحقق النقاط الثلاث متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، خصوصاً أنه يبحث عن التأهل عن هذه المجموعة وعليه أن يحقق النقاط على أرضه كاملة، والفوز اليوم سيمنحه دافعاً معنوياً في بقية المشوار الآسيوي، ومسح الصورة التي ظهر عليها هذا الموسم وقادته إلى المرتبة السابعة في “دوري عبداللطيف جميل”.
ويدخل بونيودكور اللقاء بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق يوجد فيه عدد من العناصر المؤثرة، قد يعتمد المدرب ليوشان في البداية على تأمين منطقته الدفاعية، والانطلاق بالهجمات المرتدة كون المباراة تقام خارج ملعبه ومن أبرز لاعبي بونيودكور، المهاجم شودييف.
