أبعاد الخفجى-محليات: وافقت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد على رفع مستوى لجنة العناية بمساجد الطرق في منطقة الرياض “مساجدنا”، إلى مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تشرف عليها الوزارة. وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة تركي الرويبي الرسالة التي قامت بها مؤسسة “مساجدنا على الطرق” قائلاً “هي عملت على بناء نظام مؤسسي يعتني بمساجد الطرق وكافة مرافقها ومستلزماتها موظفاً القدرات المتحصلة من المساهمة الخيرية في إظهار المساجد وخدماتها على الوجه اللائق”، وأضاف “شددت المؤسسة على أن رؤيتها في أن تكون مساجد الطرق نموذجية ومستدامة في خدماتها تعتمد مواصفات قياسية في أعمالها، وجاذبة لعابري ومرتادي الطرق وتليق بمكانة المسجد، وفق منهج يعتمد على الشراكة والتكامل للعناية بالبيئة الداخلية والخارجية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والطاقة البديلة، مع الأخذ بالاعتبار الجهود المنفذة والحلول المبتكرة”. =وتنتشر المساجد على الطرق، وتحديداً في محطات الوقود، بموجب أنظمة المملكة الصادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تشدد في تراخيصها الممنوحة لرجال الأعمال بإقامة محطات وقود وخدماتها، على إقامة مسجد في كل محطة مع مرافق خدمة وتعليمات النظافة والصيانة. ومن جانبه، قال المدير العام للمؤسسة محمد المشاري “إن مؤسسة مساجدنا على الطرق نالت عند تأسيسها دعماً كبيراً من رجال الأعمال بالرياض، الذين طرحوا فكرة التأسيس لوقف دائم يدعم المؤسسة ومشروعاتها، ويحقق لها الاستدامة المالية”. وتابع “قدمنا عرضاً وافياً عن مراحل تأسيس المؤسسة عندما كانت لجنة على مستوى منطقة الرياض، والتحديات التي مرت بها إلى أن تمت الموافقة على ترقيتها إلى مؤسسة على مستوى المملكة وذات شخصية اعتبارية مستقلة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية، موضحا بأن هدف المؤسسة تحسين الخدمات المقدمة لمساجد الطرق والسعي لتقديم الأفضل للمساجد وخدمة عامة المصلين العابرين عبر طرق المملكة”، مشيراً إلى أن عدد مساجد الطرق يبلغ حالياً 4905 مساجد محطات حسب آخر إحصائية.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2016/02/24/248506.html