أبعاد الخفجى-محليات:
يدشن د. أحمد العيسى وزير التعليم المؤتمر السابع عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” الثلاثاء المقبل بجامعة الملك سعود حول التكامل التربوي بين التعليم العام والعالي بمشاركة خبراء في مجلس الشورى ومتخصصين في التعليم.
وقال الأمير د. خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى ان المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه المملكة حراكاً مستمراً نحو مخرجات التعليم لتحقيق أهداف التحول لمجتمع المعرفة وبناء اقتصاد مستدام يعتمد على منتجات المعرفة، مبيناً أن جودة مخرجات التعليم العام تعتمد على عوامل عديدة يأتي في مقدمتها كفاءة المعلم الذي هو من مخرجات التعليم العالي، مؤكداً أن التكامل أصبح ضرورة ويستلزم تنسيقاً مستمراً وتغذية راجعة تؤكد على الإيجابيات وتعالج القصور الذي تكشفه جهات التقويم والقياس المستقلة سواء للطلاب أو المعلمين.
من جهته، شدد الأمير د. فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود الرئيس التنفيذي للمركز الوطني – قياس- على أهمية ما سيتناوله المؤتمر، موضحاً أن الأهمية تكمن في تفعيل الأهداف الموضوعة لعملية دمج المظلة الوزارية للتعليمين العام والعالي وما تطمح له الدولة أيدها الله من استثمار أمثل للموارد البشرية والمادية لتحقق الأهداف العليا من التعليم وتحقيق دوره التنموي الحقيقي للوطن، متمنياً أن يحظى المؤتمر بمشاركة فاعلة وتطبيق أمثل لما يطرح فيه من نقاش وبحث علمي.
من جانبه، أوضح د. عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التعليم أن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” دأبت على تقديم الخدمات والاستشارات العلمية والتربوية والنفسية للمجتمع وللمؤسسات التربوية بتناغم فريد مع ما يشهده الميدان التربوي من حراك وتغيير إداريّ و معرفيّ.
وقال د. يوسف الشميمري عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود إن المؤتمر يأتي امتداداً لتعزيز الجانب العلمي في بناء برامج إعداد المعلمين، وتطوير العملية التعليمية في قطاعي التعليم العام والتعليم الجامعي، موضحاً أن الكلية تعمل حالياً على بناء برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائية لتكون برامج رائدة تراعي التوجهات العالمية والرؤى المستقبلية حول إعداد المعلم وهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات سيعزز الممارسة العملية، محققاً مشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والميدان التربوي جنباً إلى جنب في حوار يؤمل أن ينعكس أثره على الميدان التربوي بقطاعيه العام والعالي.