أبعاد الخفجى-محليات:
أعرب معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على ما رفعته وزارة النقل بشأن التعديلات التي أُدخلت على الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبة للعاملين في البحر لعام (1978م) بموجب القرار رقم (1) الصادر من المؤتمر الدولي للمنظمة البحرية الدولية في مانيلا في الفترة من 21 25 / 6 / 2010م.
والموافقة كذلك على المدونة الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبة للعاملين في البحر، المعتمدة بموجب القرار رقم (2) الصادر من المؤتمر الدولي للمنظمة البحرية الدولية لعام (1995م) وتعديلاتها المعتمدة بموجب القرار رقم (1) الصادر من المؤتمر الدولي للمنظمة البحرية الدولية لعام (2010م).
وثمن معاليه في تصريحه قرار مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذه التعديلات التي ادخلت على هذه الاتفاقية جاءت رغبة من المملكة العربية السعودية والدول الأطراف في تعزيز سلامة الأرواح وحماية البيئة البحرية من التلوث من خلال فرض عدة متطلبات، ومعايير دولية تتعلق بالتدريب والإجازة والخفارة البحرية، التي يجب توفرها في أفراد الطاقم لضمان تأهيلهم وأهليتهم للقيام بالواجبات التي تناط بهم على متن السفن الحديثة الصنع، كما تظهر أهمية المحافظة على استمرارية الدولة ضمن القائمة البيضاء في تطبيق قواعد التدقيق الطوعي، التي تفرضها الاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (IMO). وأضاف معاليه أن هذه الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ على المستوى الدولي بتاريخ 1984/4/28م، وانضمت المملكة العربية السعودية إليها بموجب الأمر السامي رقم م/ 25 وتاريخ 1410/11/26هـ.