أبعاد الخفجى-اقتصاد:
حلت المملكة في المركز الاول عربيا والعاشر عالميا من بين 108 دول في مؤشر معهد ماكينزي للربط العالمي والذي يؤكد حجم انخراط الدولة في الاقتصاد العالمي والتدفقات العالمية.
ويعطي المؤشر نظرة شاملة لكيفية مشاركة الدول في التدفقات الداخلية والخارجية للسلع والخدمات والتمويلات والأشخاص والبيانات.
وجاءت الامارات في المرتبة الثانية عربيا والمركز 11 عالميا بينما حلّت الكويت في المركز الثالث عربيا و23 عالميا ثم الاردن بالمركز 29 وقطر 31 ولبنان 38 وعمان 57 والمغرب 64 والبحرين 68 ومصر 73 وليبيا 77 والجزائر 81 وتونس 94 واليمن 106 والسودان 116.
وعلى صعيد ترتيب المؤشر العالمي جاءت سنغافورة اولا وهولندا ثانيا واميركا ثالثا والمانيا رابعا وايرلندا خامسا وبريطانيا سادسا والصين سابعا وفرنسا ثامنا وبلجيكا تاسعا والمملكة عاشرا.
وذكر التقرير ان النمو السريع للتدفقات في التجارة العالمية التي ميزت القرن العشرين، تباطأ أو انخفض منذ 2008، ورغم ذلك فان العولمة لم تتراجع وبدلا من ذلك فان التدفقات الرقمية تتصاعد في مجال نشر المعلومات والبيانات والافكار والابتكار في جميع أنحاء العالم وموسعة اطر المشاركة في الاقتصاد العالمي.
واضاف أن العالم بات أكثر ترابطا من ذي قبل، وللمرة الأولى في التاريخ تستأثر الاقتصادات الناشئة على أكثر من نصف التدفقات التجارية العالمية.
وتعليقا على ذلك قال المستشار الاقتصادي د. سالم باعجاجة أن ترتيب المملكة بمؤشر الانخراط العالمي يعطي دلالات ايجابية ويعكس دور المملكة الكبير في الاقتصاد العالمي من خلال تبوء صناعة وإنتاج النفط، كما انها إحدى دول العشرين الفاعلة التي تقوم حاليا بمراجعة شاملة لأنظمتها الاقتصادية بما يتوافق مع ظروف ومتطلبات المرحلة ومنها برنامج التحول الوطني وهو ما تقوم بة الاجهزة الرسمية حاليا لأعاده رسم توجهات المملكة الاقتصادية، وتحقيق اهدافها التنموية الطموحة بحلول العام 2020 م، ومن المتوقع ان تنعكس هذه التحديثات على ترتيب المملكة في العديد من المؤشرات العالمية.