أبعاد الخفجى-رياضة:
حتى وإن توقف «دوري عبداللطيف جميل» لأكثر من أسبوعين، فإن الأربعة الكبار المشاركين خارجياً لا يتوقفون عن الركض، ومحاولة رفع اسم المملكة، فما إن طُويت صفحة المسابقة المحلية الأهم، أُعيد فتح البطولة الخارجية الأهم والحلم «دوري أبطال آسيا» ٢٠١٦ م، إذ يحلّ الهلال المنتشي بانتصاره الأخير في «ديربي» الرياض ضيفاً على الجزيرة الإماراتي عند السابعة و35 دقيقة من مساء اليوم الثلاثاء على ستاد محمد بن زايد بأبوظبي، يسعى من خلالها لمواصلة انتصاراته الآسيوية بعدما بدأها الجولة الماضية على أرضه وبين أنصاره أمام باختاكور الأوزبكي ٤-١ مكنته من احتلال وصافة المجموعة الثالثة بأربع نقاط خلف تراكتور تبريز الإيراني المتصدر بستّ نقاط، محققاً العلامة الكاملة بفوزه مرّتين توالياً على صاحب ضيافة «الأزرق» الذي يحتل المركز الأخير من دون أيّ نقاط، يأمل في أن يضيف لهذا الرصيد الخالي ثلاث نقاط مهمة، تعيده لأجواء المنافسة على ورقة التأهل لثمن نهائي البطولة.
وسيفتقد «الزعيم» في المواجهة لأربعة أسماء مهمة بداعي الإصابة، يتقدمها هدافه المهاجم البرازيلي كارلوس إدواردو «٢٢ هدفاً»، وثنائي وسطه نواف العابد، وخالد الكعبي هداف الفريق هذه النسخة بثنائية باختاكور، إضافة إلى المدافع محمد جحفلي، بينما يغيب عن صاحب الأرض لاعب الوسط يعقوب الحوسني بداعي الإيقاف الذي يهدد من «الأزرق» الثلاثي المدافع أحمد شراحيلي، ومن الوسط سالم الدوسري وسعود كريري بالغياب عن لقاء الجولة الرابعة أمام الخصم ذاته، إذا ما تحصّلوا على أي بطاقة صفراء هذا المساء.وسبق أن التقى الفريقان تاريخياً في المسابقة مرتين جميعها انتهت بفرح هلالي، عبر ثلاثيتين كانت الأولى ٣-١، والثانية ٣-٢.
وفي المجموعة ذاتها يلتقي في طشقند باختاكور الأوزبكي، وتراكتور تبريز الإيراني.
وبعد ما صاحب مباراته أمام الوحدة في الجولة ال١٩ بالدوري التي خسرها ١- صفر من أحداث واحتجاجات تحكيمية، بعدما أبعدته عن السباق نحو اللقب، يستضيف الاتحاد عند الثامنة و35 دقيقة مساء اليوم نظيره النصر الإماراتي، سعياً لتجاوز خيبته المحلية، وتحقيق الانتصار الأول بمرحلة المجموعات، بعدما فشل في المحافظة على تقدمه في الجولتين الأولى والثانية أمام لوكوموتيف الأوزبكي، لتنتهي كلاهما بالتعادل الإيجابي ١-١ مبقيةً الرصيد النقطي ل»العميد» على نقطتين تشارك فيها المرتبة الرابعة للمجموعة الأولى مع ذات الفريق، تاركاً الصدارة لضيفه هذا المساء، بالتساوي مع سيباهان الإيراني بثلاث نقاط لكلّ منهما.
وتنفس قائد الدكة «الصفراء» الصعداء بعودة هدافه المهاجم الفنزويلي جيلمن ريفاس للقائمة من جديد، بعدما تلقى الضوء الأخضر من الجهاز الطبي، كما سيعود رفقته المدافع أحمد عسيري، ولاعب الوسط الغاني سولي مونتاري الذي لم يشارك آخر مباراة محلية لداعي الإيقاف المستمر في «ديربي» جدة أمام الأهلي ضمن الجولة ال٢١ بعد العودة من التوقف، بينما سيستمرّ غياب نجم الوسط فهد المولد عن المباريات، إذ تنتهي فترة ايقافه من لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع نهاية مباراة النصر، كما سيغيب في المركز ذاته محمد أبوسبعان بسبب الإصابة، على أن يكون تراكم البطاقات الصفراء عائقاً امام لاعب خط وسط الفريق الإماراتي طارق أحمد، كما سيهدّد بالإيقاف عن لقاء العودة من الجانب الاتحادي ثنائي خط الدفاع عوض خريص، وزياد الصحفي، إضافةً الى لاعب خط الوسط سولي مونتاري.
وسيكون هذا اللقاء الأول تاريخياً بين الفريقين بدوري أبطال آسيا.
ولحساب المجموعة ذاتها يستضيف لوكوموتيف الأوزبكي على أرضه سيباهان الإيراني.
وفي منطقة شرق آسيا، يواجه جيونبك هونداي الكوري الجنوبي ضيفه بيكاميكس الفيتنامي لحساب المجموعة الخامسة التي تلعب فيها أيضاً مباراة طوكيو الياباني وجيانغسو الصيني على أرض الأول، بينما يلتقي في المجموعة السابعة شانغهاي إس آي بي جي الصيني على أرضه بنظيره غامبا أوساكا الياباني في قمة مرتقبة، بينما يحل سون سامسونغ الكوري الجنوبي ضيفاً على ملبورن ڤيكتوري الأسترالي.