أبعاد الخفجى-محليات:
كشفت وزارة التعليم لمجلس الشورى عن ملامح خطتها الاستراتيجية بعد دمج التربية والتعليم العالي، وبينت أنها في مرحلتها النهائية وقد تضمنت هدفاً استراتيجياً لتنويع مصادر تمويل التعليم والاستثمار فيه ومن ذلك التوسع بأوقاف الجامعات لتصل نسبتها في الجامعات الحكومية إلى 43% عبر تنويع مصادر التمويل باستثمار 60% من منشآت التعليم ونمو البرامج الاستثمارية في الجامعات إلى80%، إضافة إلى غيرها من مصادر التمويل التي تضمنتها الخطة.
وفي شأن آخر، أظهر التقرير السنوي الأول لوزارة التعليم بعد الدمج والذي تدرسه لجنة متخصصة بمجلس الشورى تجاوز مجموع أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين في جامعات المملكة الحكومية64% من إجمالي الأعضاء ومن في حكمهم والبالغ عددهم63 ألفا و361 عضوا، وأحصى التقرير الذي حصلت عليه” الرياض” عدد الأساتذة السعوديين بعشرة الاف و628، وتجاوز غير السعوديين 19 ألفا كما بلغت نسبة أعضاء هيئة التدريس المساعدة 33 ألفا و733 عضواً، وشارفت نسبة السعوديين منهم على 78% بينما يمثل غير السعوديين نسبة22% بواقع سبعة الاف و441 عضوا. ومن حيث تفصيل أعداد أعضاء هيئة التدريس، فأوضح التقرير أن جامعة الملك سعود جاءت في الصدارة بواقع ثلاثة الآف و873 من الأعضاء يمثلون 13% تليها جامعة الملك عبدالعزيز بواقع ثلاثة الاف و363 عضوا يمثلون أكثر من 12% ثم جامعة أم القرى بواقع ألفين و397 عضواً بنسبة 8%، أما أعضاء هيئة التدريس المساعدة فجاءت جامعة الملك عبدالعزيز في الصدارة بواقع 4253 عضواً تلتها جامعة الملك سعود بعدد3741 عضواً فأم القرى بواقع 2432 عضواً، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس ثمانية الاف و932 تمثل السعوديات 35% ونسبة غير السعوديات تجاوزت64% وعددهن 19 ألفا و27 عضوا، وخلت جامعتا الملك فهد للبترول والجامعة الإسلامية من أعضاء هيئة التدريس السيدات.