أبعاد الخفجى-رياضة:
نجا النصر من الخسارة الأولى في دور المجموعات من دوري أبطال “الجولة الثالثة” آسيا بعدما لحق بضيفه لخويا القطري وخرج متعادلاً بنتيجة ١-١، ليتقاسم صدارة المجموعة الثانية مع ذوب آهن أصفهان الإيراني برصيد خمس نقاط، فيما أضاف لخويا نقطته الثانية في المسابقة متساوياً مع بونيودكور الأوزبكي في المركز الثالث.
وفرض لخويا افضليته طيلة الشوط الاول بفضل مجهودات لاعبي الوسط بقيادة كريم بوضياف، ونجح بالتقدم باكراً عبر مهاجمه الكنغولي ديوكو الذي استغل كرة عرضية من اسماعيل محمد وضعها بهدوء في الشباك النصراوية (٦).
وشكل الثنائي اسماعيل محمد والكوري الجنوبي نام تاي هي خطورة بالغة على دفاعات النصر بعد أن نجحا في اختراق دفاعات أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة، وكاد ديوكو أن يضيف هدف التعزيز بعدما واجه مرمى النصر وسدد كرة قوية أبعدها عبدالله العنزي (٢٨).
في حين عانى النصر من تباعد خطوطه وضعف التحامات لاعبيه، وجاءت أبرز محاولات النصر عبر لاعب وسطه البولندي أدريان الذي تلقى كرة من يحيى الشهري واجه بها الحارس كلود امين لكنها سددها خارج المرمى (٣١) ليحافظ وصيف الدوري القطري على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الحصة الثانية تحسن أداء النصر من الناحية الهجومية بعد أن دفع المدرب الإسباني راؤول كانيدا بحسن الراهب عوضاً عن عبدالعزيز الجبرين، وكاد يحيى الشهري أن يعيد فريقه للمباراة بعد أن سدد كرة قوية نجح الحارس كلود أمين في إبعادها (٧٨).
ونجح النصر بتعديل النتيجة بعدما تحصل على ركلة جزاء بعد ان لامست الكرة يد مدافع لخويا احمد ياسر، ليتقدم ابراهيم غالب لتنفيذ الركلة ويضعها على يمين حارس لخويا، معلناً تعديل النتيجة (٨٩)، ليعلن بعدها حكم اللقاء البحريني علي حسن نهاية المواجهة.
وفي أبوظبي اذاق العين الإماراتي ضيفه الأهلي مرارة الخسارة الثانية في دوري ابطال آسيا بعد فوزه عليه بنتيجة 1-صفر على ملعب الشيخ هزاع بن زايد بالإمارات ضمن مباريات المجموعة الرابعة، وداوى “البنفسجي” جراحه على حساب “الراقي” ولخبط اوراق المجموعة وانعش حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني، بعد أن قدم مهر نقاط المباراة الثلاث منذ البداية عندما ظهر بمستوى كبير وكان بالإمكان ان يحسمها في الشوط الأول، اما “الأخضر” فصدم انصاره بمستواه الباهت واستسلامه خلال اغلب مجريات اللقاء، اذ سلم وسطه الضعيف المباراة للعين الذي برز فيه نجمه الرائع “عموري”.
وبدأت المباراة بسيطرة عيناوية مطلقة وافضلية واضحة، اذ كانت الرغبة الإماراتية في تسجيل هدف باكر واضحة، واحكم “البنفسجي “قبضته على وسط الميدان بفضل تحركات المميز عمر عبدالرحمن، في المقابل كان الأهلي ضيف شرف بسبب ضعف وسطه، وتكفل عمر عبدالرحمن بتنفيذ خطأ على مشارف منطقة الجزاء بطريقة مميزة ارتطمت الكرة في القائم واستقرت في الشباك هدفا أول للعين (٧١) الذي اصبح رصيده ثلاث نقاط، معادلا للأهلي.