أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تمثل الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للإمارات، أحد الموقعين على إعلان فريق عمل «متحدون من أجل الحياة البرية الدولي»، الخاص بنقل منتجات الحياة البرية غير المشروعة الذي تمّ توقيعه في قصر باكنجهام.
وتهدف مبادرة «متحدون من أجل الحياة البرية»، التي يقودها دوق كامبردج، إلى دعم جهود منع التجارة غير المشروعة المتنامية في منتجات الحياة البرية حول العالم. وقام فريق العمل المتخصص في النقل بتحديد الدور الخاص الذي يمكن أن يلعبه في المساعدة في دعم الجهود التي وصفها دوق كامبردج بأنها «سباق ضد الانقراض».
ويوثق الإعلان الطموح أحد عشر التزاماً تتطلب من الموقعين الالتزام بدعم الجهود العالمية لمنع التهريب لمنتجات الحياة البرية عبر وضع إجراءات حقيقية يمكن أن تساعد صناعة النقل من خلالها في إغلاق الطرق التي يستغلها المهربون.
وأفاد جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، الذي وقع على الإعلان نيابة عن الاتحاد للطيران، بقوله: «ندرك الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه شركات الطيران في منع تهريب منتجات الحياة البرية. وبينما لا تستطيع شركات الطيران أن تقوم بدور تنظيمي، فنحن قادرون على دعم سلطات التنفيذ والمساعدة في تعزيز وعي المسافرين. نحن نحث الشركات الأخرى في هذا القطاع على التوقيع على الإعلان للمساعدة في منع هذه الممارسة البغيضة.»
ويركز الإعلان على كسر الصلة بين الطلب على منتجات الحياة البرية غير الشرعية حول العالم وأزمة الصيد المتفاقمة في أماكن مثل إفريقيا. ويُنظر إلى شركات الطيران على أنهم شركاء أساسيون قادرون على زيادة وعي المسافرين وبناء القدرات في المطارات والعمل بصورة وثيقة لدعم جهود الجمارك وسلطات تطبيق القانون.
ولتلبية هذه الالتزامات، ستقوم الشركة بالعمل بصورة وثيقة على مبادرات مشتركة مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الاتحاد العالمي لشركات الطيران والذي وقع أيضاً على الإعلان.
كما تشترك الاتحاد للطيران في أنشطة رعاية الحيوانات على نطاق أوسع وذلك في إطار جهودها لتقليل بصمتها على الحيوانات. وتعمل الاتحاد للطيران في شراكة مع مؤسسة «بورن فري فاونديشن»، منظمة غير حكومية تعمل في مجال الحياة البرية، للتأكد من تقليل أثرها الخاص بأنشطة العطلات ونقل الحيوانات، على رعاية الحيوانات والحفاظ عليها. كما تقوم أيضاً بتطوير سياسات وبرامج للتقليل من هذا الخطر.