أبعاد الخفجى-سياسة:
ذكر موقع ” كل شىء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية أن تنظيم ” القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي” ـ الذى أعلن مسئوليته عن الهجوم بقذائف الهاون على منشأة الغاز بالقرب من عين صالح أمس ـ إدعى أنه قد أبلغ شركتى “بريتيش بتروليوم” البريطانية و”ستات أويل” النرويجية” قبل ساعات قليلة من شن الهجوم وطالبهما بإخلاء الموقع.
وأضاف الموقع الجزائرى اليوم السبت أن التنظيم الارهابى أكد أنه لم يلق بكل الصواريخ وان القذيفتين اللتين أطلقهما كانتا فقط بمثابة رسالة للشركتين .. وبرر الموقع الجزائرى ذلك برغبة تنظيم “القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى” فى تبرير فشل العملية الارهابية التى لم تسفر عن أية أضرار بشرية أو مادية.
وأشار “كل شىء عن الجزائر” إلى أن وجه فى بيانه ـ الذى أعلن فيه مسئوليته عن الهجوم ـ عدة تهديدات وحاول استغلال معارضة سكان منطقة عين صلاح لعمليات استغلال الغاز الصخرى فى أراضيهم لتبرير عملياته الإرهابية .. كما ذكر التنظيم أن هذه العملية ردا على الحوار القائم للقضاء على الإرهاب وقال : ” لا يجب أن تعتقدوا أننا نسينا خيانتكم بعد تعاونكم مع فرنسا فى الحرب فى شمال مالى وقد جاء الرد متأخر لأننا كنا مشغولون فى الحرب مع الغزاة الفرنسيين”. وأضاف التنظيم أن القرار فى الجزائر دائما ما يتم صياغته وإقراره تبعا لضغوط فرنسا والدول الغربية ودون الأخذ بعين الاعتبار كرامة الشعب.