أبعاد الخفجى-رياضة:
أكمل المهاجم نايف هزازي مسلسل التسيّب بمعسكر المنتخب السعودي في مدينة جدة، فبعد استبعاد ثنائي الوسط سالم الدوسري ووليد باخوشين لعدم حضورهما للموعد المحدد للمعسكر استبعد الجهاز الفني نايف هزازي لخروجه من دون إذن مسبق، لتكون حادثة التسيّب الثالثة خلال عام فقط في المنتخب السعودي، بعدما كانت الأولى بهروب الثلاثي فهد المولد، وعبدالفتاح عسيري، وشايع شراحيلي من الفندق بعد مباراة “الأخضر” أمام ماليزيا في كوالالمبور ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 م، وكأس آسيا 2019 م، ثم أتبعها بعدم حضور سالم وباخشوين، لتطرح الجماهير السعودية تساؤلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها “تويتر”:” هل فُقد ولاء اللاعب السعودي واحترامه لشعار المنتخب؟”. واستبعد الجهاز الفني المدافع معتز هوساوي، ولاعب الوسط عبدالفتاح عسيري بداعي الإصابة، لينضم بدلاً عن الأول مدافع الأهلي محمد آل فتيل، من دون استدعاء أي بديل للأخير.
من جهته أكد مصدر في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن لجنة الانضباط في اتحاد الكرة هي المعنية بإصدار أي عقوبة تجاه وليد باخشوين وسالم الدوسري ونايف هزازي الذين تم استبعادهم من قائمة المنتخب استعداداً لمواجهتي ماليزيا والإمارات في التصفيات الآسيوية المشتركة.
وقال ل»الرياض»: «اتحاد الكرة تلقى خطاباً من إدارة المنتخب حول التأخر والغياب والخروج من دون إذن لثلاثة من لاعبي المنتخب الأول وتمت إحالة الموضوع إلى لجنة الانضباط لاتخاذ العقوبة المناسبة حسب اللائحة المحددة لمثل هذه الحالات، ولهم الحرية كلجنة لاتخاذ ما يرونه مناسباً حتى لو كان من خارج اللائحة، وبحسب ماتقتضيه المصلحة العامة، لأنهم في مهمة وطنية تتطلب عدم اعتذار أي لاعب تم استدعاؤه الا بعذر يكون مقنعاً للأجهزة الفنية والإدارية، ومن المتوقع اتخاذ اللجنة القرار خلال الأسبوع الحالي».
من جهتها استبقت إدارة النصر جميع القرارات واعلنت إيقاف هزازي مباراة رسمية واحدة مع تطبيق اللائحة الداخلية للنادي لخروجه من معسكر المنتخب من دون إذن، وبذلك سيغيب عن مباراة فريقه امام التعاون بعد فترة التوقف في الجولة ال21 من «دوري عبداللطيف جميل».
ووسط ضوضاء قرارات ابعاد بعض اللاعبين وضم البعض الآخر واصل المنتخب السعودي تحضيراته في جدة ضمن برنامج الإعداد لمواجهة ماليزيا في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 م وكأس آسيا 2019 م، ولم يشارك لاعب الوسط مصطفى بصاص في الحصة التدريبية لشعوره ببعض الألم في عضلات الفخذ وأجرى أشعة رنين في موضع إصابته، وفضل المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك إراحة المهاجم مختار فلاتة بتوصية من الجهاز الطبي بسبب ارتفاع درجة الحرارة لديه، فيما شهدت الحصة التدريبية مشاركة الثنائي عبدالعزيز الجبرين وعبدالمجيد الرويلي المنضمين للقائمة حديثاً وخضعا للكشف الطبي لدى الجهاز الطبي.
وأكد المدافع عبدالله الزوري أن الجميع في كامل الجاهزية للدفاع عن ألوان المنتخب السعودي والعمل بكل بجدية لحصد نقاط مواجهة ماليزيا والمضي قدماً نحو المحافظة على تصدر سلم ترتيب المجموعة وتجاوز هذا الدور بكل جدارة وقال: «ندرك تماماً صعوبة المواجهة فمنتخب ماليزيا يمتلك عناصر مميزة ولن يكون صيداً سهلاً كما يعتقده البعض وسنبذل كل ما لدينا من أجل إسعاد الجماهير السعودية».
وقال لاعب الوسط عبدالملك الخيبري: «مواجهة ماليزيا في غاية الأهمية كونها على أرضنا وبين جماهيرنا وتعتبر الطريق نحو تحقيق هدفنا في تجاوز هذا الدور وبلوغ التصفيات النهائية وهو من المنتخبات الجيدة بغض النظر عن المركز الذي يحتله في المجموعة وسنتعامل مع معطيات المباراة كما يجب وسنقول كلمتنا بإذن الله».