قال وزير الصحة الفلسطينى جواد عواد، إن جنود الاحتلال الإسرائيلى ارتكبوا، اليوم الخميس، جريمة حرب بإعدامهم شابين فى مدينة الخليل أمام الكاميرات. وأضاف “عواد” أن كاميرات الفيديو رصدت إقدام جندى إسرائيلى بإطلاق النار بشكل مباشر على رأس الشاب الفلسطينى عبد الفتاح الشريف 21 عاماً، وهو مصاب وملقى على الأرض، فيما لم تستطع رصد كيفية استشهاد الشاب الثانى وهو رمزى القصراوى التميمى 21 عاما، والذى يرجح أن يكون أعدم بنفس الطريقة.

وقال وزير الصحة فى بيان له حصل “اليوم السابع” على نسخة منه، إن هذا المقطع دليل دامغ على ارتكاب جنود الاحتلال إعدامات ميدانية لم توثقها الكاميرات بحق المدنيين الفلسطينيين. وأوضح أنه من خلال المقطع يظهر عدد من الجنود والمستوطنين يغلقون آذانهم قبل إطلاق الجندى للنار على الشاب الجريح، وهو ما يؤكد أن الجنود والمستوطنين كانوا على علم مسبق بنية الجندى ارتكاب الجريمة. وناشد وزير الصحة دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية للعمل بشكل جدى وفعال على حماية المدنيين الفلسطينيين من رصاص الاحتلال وإجرامه.

وأشار إلى أن ما أقدم عليه جيش الاحتلال فى الخليل اليوم هو خرق فاضح وفادح للقانون الدولى الإنسانى ولاتفاقيات جنيف التى تنص على حماية المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم. وأوضح وزير الصحة أن إسرائيل كانت قد هاجمت طواقم الإسعاف الفلسطينية مدعية أنها لم تقدم الإسعاف والعلاج اللازم لمجموعة من المستوطنيين تعرضوا لإطلاق نار نهاية 2015، وقد تبين زيف هذه الإدعاءات، واليوم يُكشف القناع عن إجرام جديد سيهز ضمير كل إنسان على وجه هذه الأرض وذلك بعد رصد جريمة الخليل.