أبعاد الخفجى-اقتصاد:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأحد القادم فعاليات ملتقى ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته التاسعة الذي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 18-23 جمادى الآخرة الموافق 27مارس إلى 1 أبريل 2016، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وسيناقش الملتقى الذي يحظى بمشاركة دولية ومحلية لخبراء ورجال أعمال ومستثمرين في مجالات السفر وصناعة السياحة وتطويرها، جملة من القضايا ذات العلاقة بصناعة السياحة السعودية، عبر عدة محاور تشمل: الأثر الاقتصادي للتراث الوطني، والنقل ومحطات الطرق ودورها في خدمة القطاع السياحي، وتجارب عالمية ناجحة في تطوير وإدارة المدن المعاصرة، بالإضافة إلى الاستثمار والتمويل، والفعاليات والمهرجانات السياحية، المعارض والمؤتمرات والتدريب، وغيرها من المبادرات والبرامج المصاحبة المتنوعة، فضلاً عن محاور: التواصل الاجتماعي، والتسويق السياحي الالكتروني، والتمويل السياحي، وخدمات الفنادق والوحدات المفروشة، والإعلام والتصوير السياحي وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام بالقطاع السياحي.
وسيقام البرنامج العلمي للملتقى عبر فترتين (صباحية ومسائية) حيث يشارك في مؤتمرات الفترة الصباحية خبراء وعلماء كمتحدثين رئيسيين ومن أبرزهم، مدير مشروع تطوير السياحة في شركة كيمونكس الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إبراهيم أسطة، وعضو في شبكة الاستشاريين للسياحة روبرت رولاند، وبول اندرسون الحاصل على خبرة دولية أكثر من ثلاثين عاما في إدارة مشروعات القطارات والسكك الحديدية، ودكتور كورونليا استشارية في تقييم الآثار الاقتصادية والثقافية للتراث، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات معروفة في القطاع السياحي والاستثماري محليين وعرب ستشارك في المؤتمرات التي ستعقد في فندق الريتز كارلتون في الرياض من الفترة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصراً.
أما برنامج الفترة المسائية فسيشهد جلسات وورش علمية ومحاضرات تعليمية وتدريبية يقدمها متحدثون دوليون ومحليون في المعرض الذي يحتضن الملتقى وتقدم خلالها سلسلة من الموضوعات التي تسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي، تقدم من قبل متحدثين دوليين ومحليين.
وسيحتوي الملتقى على معرض يشارك فيه 300 جهة سياحية داخلية وخارجية، على مساحة 15 ألف متر مربع وعلى جميع صالات المعرض الأربع، والتي ستحتوي على عدد من الجهات التي تشارك لأول مرة كهيئة الطيران المدني، وهيئة الاستثمار ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة هواوي، وغيرها من الشركات والجهات الحكومية الإقليمية والدولية.