أبعاد الخفجى-اقتصاد:
نظّمت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع إحدى الجهات الرائدة في قطاع الضيافة العالمية، احتفالاً بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من البرنامج السعودي للتدريب الإداري والذي يهدف لتدريب وتأهيل المواطنين السعوديين لتولي مناصب إدارية في قطاع الضيافة بالمملكة. وللمرة الأولى يشهد البرنامج مشاركة نسائية، حيث تشكل المنتسبات الغالبية من أصل 21 شاب وفتاة. وشهد الاحتفال، حضور كبار ممثلي الهيئة العامة للسياحة والآثار وبرتراند بيزانسنوه سفير فرنسا لدى المملكة.
وتتولى الاكاديمية، مهمة إعداد البرنامج السعودي للتدريب الإداري، الذي يُقام تحت إشراف الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني. وشهد عام 2013 إطلاق الدورة الأولى للبرنامج، التي تتوجت بتأهيل 13 خريجاً شغلوا فيما بعد مناصب إدارية.
ويضم المنهج الدراسي للبرنامج، الذي يستغرق 15 شهراً، تعليماً أكاديمياً متخصصاً ويتبعه عدد من الدورات التدريبية العملية. وتركّز المرحلة الأولى من الإعداد على تطوير مهارات الضيافة الأساسية، في حين تهتم المرحلة الثانية باكتساب المهارات الإدارية وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أوليفييه غرانيه، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات، أن البرنامج يهدف لتشجيع السعوديين على دخول قطاع الضيافة وإعدادهم لتولي مناصب إدارية في القطاع.
وأعرب غرانيه عن سعادته بتوسيع البرنامج ليشمل المرأة السعودية وقال: “تشكل الكوادر النسائية جزءاً لا يتجزأ من التنمية المستدامة في المملكة، وتمثل هذه المبادرة ترجمة لفلسفة تطوير الموارد البشرية المحلية في المجتمعات التي تعمل بها”.
كما أكد صلاح اومودين نائب الرئيس للعمليات بالمملكة نحن نحرص دائماً على تحمل المسئولية تجاه المجتمع والشباب السعودي. ونحن نهدف ان نكون نموذجا يحتذي به شركاؤنا في تحمل المسئولية الأخلاقية والالتزام بتطبيق القيم.