أبعاد الخفجى-اقتصاد:
تستضيف العاصمة الرياض كل عام معرض الطاقة السعودي، الذي يسلط الضوء على قطاعات الكهرباء والطاقة الشمسية والانارة، حيث تعتبر المملكة مركزاً عالمياً لإنتاج الطاقة الكهربائية، والأولى على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ويستعرض المعرض، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، مقومات قطاع الطاقة، وينافش عددا من المواضيع ذات العلاقة التي تشمل هيكلة إمدادات الطاقة، وسياسة الطاقة والمسائل التقنية مثل الكفاءة العالية في توليد الطاقة، وتشغيل محطات توليد الطاقة، وآخر تقنيات نظم الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وإعادة التدوير كما تطرح أحدث منتجات التكنولوجيا البيئية وتقنياتها المبتكرة.
وسيقدم المعرض في نسخته القادمة، الذي ينعقد تحت مظلة وزارة المياه والكهرباء السعودية في الفترة الواقعة -4-2 شعبان 1437ه الموافق 9 إلى 11 مايو ٢٠١٦، منصة متكاملة للعارضين المشاركين من 20 دولة حول العالم منها تركيا، المانيا، الصين، ايطاليا ،النمسا، فرنسا، الهند، لبنان، باكستان، قطر، جنوب افريقيا، تايوان، هولندا، دبي، انكلترا، السعودية، وغيرها ليوفر المجال لاستكشاف الفرص الواعدة في السوق المحلية والإقليمية، والتواصل مع أبرز اللاعبين المحليين من أجل تعزيز الآفاق التجارية وتطوير سبل التعاون المشترك. حيث تشير التقارير خلال السنوات العشر المقبلة الى أن الاستثمارات المطلوبة في قطاع الكهرباء في المملكة قد تصل الى ٥٠٠ بليون ريال، كما تمتاز الاستثمارات الحالية للمشاريع بمشاركة قوية من القطاع الخاص وذلك بقيمة بلغت 297 مليار ريال سعودي، لمشروعات تحت الإنشاء في مجال الطاقة ومن المتوقع أن تسجل الاستثمارات في القطاع الخاص نمواً متزايداً حيث تتخذ مسيرة الاقتصاد خطوات واسعة في ضوء التقدم السريع الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة بالمنطقة.